خرج علينا المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم بأقوي خبر من وجهة نظره والخاص بمجازاة معلمة ومعلم يعطيان دروسا خصوصية في سنتر بالقاهرة وتم إعلان الخبر في الفضائيات واعتبره المتحدث الرسمي بمثابة إنجاز لمحاربة الدروس الخصوصية. وجاء في البيان اتهامات كثيرة للمعلم والمعلمة أولها الخروج عن مقتضي الواجب الوظيفي وعدم مراعاة الأمانة لقيامهما بتدريس مقررات ومناهج الوزارة في غير المكان المخصص واعتداء علي حقوق الملكية الفكرية للوزارة وعدم التزامهما بنصوص المواد التي تحظر الدروس الخصوصية.. ومن هنا هل الوزارة قادرة علي تنفيذ القرار علي آلاف المدرسين الذين يعطون دروسا خصوصية في كل مراحل التعليم؟ عموما هناك طلب إحاطة لوزير التعليم بالبرلمان عن الدروس الخصوصية وعدم اخطار المحافظين بأسماء مراكز الدروس لإلغائها وعدم مخاطبة المالية بتحصيل ضرائب علي تلك المراكز. هناك ترحيب كبير بقرار وزارة التموين بكتابة السعر علي السلع وتوحيد الأسعار في المجمعات الاستهلاكية وسيتم التنفيذ أول يناير المقبل دون تراجع... والمهم ان تقوم الوزارة بتحديد السلع كافة حتي غير السلع الاساسية. منظومة النظافة الجديدة التي تم تطبيقها مؤخرا في جنوبالقاهرة لا بد من تعميمها في كل الأحياء وتنفيذ قرار غرامة إلقاء القمامة والمخلفات في الشوارع. البرامج الرياضية بالتليفزيون الرسمي التزمت الحياد تماما في انتخابات الأندية والاتحادات الرياضية وربما لم يكن لديها امكانيات لتغطية فعاليات الجمعيات العمومية او عندها رؤي تحليلية للانتخابات ولكن وكما نعرف أن بعض القنوات الخاصة لا تلتزم الحياد وتحاول الإثارة لمصالح خاصة جدا وتركز علي الأهلي والزمالك واتحاد الكرة فقط بالرغم من ان الانتخابات في مئات الاندية والاتحادات. ما يحدث في الزمالك بشأن المعركة الانتخابية متوقع جدا وغير موجود في الأندية الأخري ونجد لوائح وقرارات وتجاوزات وانسحابات وأحكاما. والكل يعرف تماما أن انتخابات الزمالك لا بد وأن تشهد خروقات وتجاوزات وإثارة وشو إعلامي دون أي مبررات. أؤيد قرار لجنة المسابقات بإيقاف المدير الفني للمقاولون العرب محمد عودة لتجاوزاته في مباراة فريقه الأخيرة امام المصري وليست هي المرة الأولي لتجاوزات عودة وحتي اللحظة لا أعرف مبررات تخصيص كاميرا له تسجل كل انفعالاته وتحركاته علي الخطوط وفي المدرجات في حال إيقافه والحرص علي إجراء حوار معه عقب كل مباراة مهما كانت نتيجتها.