النجوم.. مشوار خاص.. يحتوي علي مفاجآت لها أسبابها.. وتدل علي أسلوب جديد مع نجوم الفن.. وكيف يتعامل بأساليب.. تفاجئ من لم يحاول أن يعيش فيها.. ومعها, قبل أن يقدم ما يريد تقديمه وهو في واقع الأمر.. رسالة تطلب من زملاء الفن.. وزملاء التأليف.. والاخراج.. ومعظم المشوار السينمائي الذي يقوم بها مجموعة كبيرة من أهل الفن.. والتمثيل.. وكيف يبدأ كل فنان في عالم السينما.. أو نجمة تعيش حالة رائعة هي ونجوم السينما في رسالة البداية التي تؤدي بهم إلي مشوار التمثيل الواجب أن يكون رسالة وكل نجوم التمثيل يكون لهم رسالتهم ويبدأ المشوار!! إنه مشوار.. ممتع.. وهذه بداية المشوار التي تعتبر رسالة خاصة إلي نجوم ونجمات الفن!! ممتع أن تراقب بحب.. جيل الحب والالتزام وهو يمثل.. كل تصرفاتهم.. واجبة الدراسة.. والتأمل!! النجمة الكبيرة.. أمينة رزق.. تقوم بدور أم فقد زوجها رحل وعليها أن تربي ابنها.. سألت المخرج.. متي مات زوجي؟ ورد عليها المخرج.. عاطف سالم.. وقبل أن يجيب سألته.. كم عاما.. ورد عليها منذ15 عاما.. والتصوير غدا.. همست أنا إليها.. لماذا السؤال؟ قالت حتي أستطيع أن أحدد ملابسي التي سوف أرتديها.. هل مازلت ألبس الملابس السوداء.. هل مات منذ مدة طويلة وتغيرت الأحوال.. وتغيرت الألوان.. أيضا درجة الإحساس عند ذكر اسمه تختلف درجة التأثر وفقا للزمن الذي فاقني فيه زوجي في الفيلم!! إحساسي بالمسئولية بدأ منذ متي.. يؤثر ذلك أيضا علي شخصيتي.. حركة وأداء.. فإذا كانت المدة طويلة فالمسئولية مدتها طويلة تؤثر في الإنسان.. وتؤثر في معاناته.. وأحداث الحياة الشاقة التي واجهها!! وابتسمت بكل الحب.. وابتعدت لتستعد لتصوير دورها غدا.. وللعلم دور القديرة أمينة رزق الأم لا تزيد علي5 مشاهد.. ومدتها في الفيلم لا تزيد علي شاشة الفيلم 5 دقائق فعلا! النجم الشهير.. يحيي شاهين.. يتعرض في الفيلم لصدمة القبض علي ابنته وهذه الصدمة تؤثر علي صحته في الفيلم.. ويمرض.. الكل يستعد لالتقاط مشهد الصدمة.. هو يجلس في ركن بعيد.. وحيدا يتمتم بجمل الحوار مع نفسه.. يحرك يده إلي صدره حيث الألم.. يغير نظرات عينيه.. يتنفس بطريقة خاصة.. خلجات وجهه المعبرة عن الألم تتحرك كأنه يجلس مع الموقف.. يؤكده مع نفسه يوقظ المشاعر المعبرة عن الألم.. والحزن.. يجري البروفة الخاصة بالتصوير للمشهد.. وعندما صاح المخرج جاهزين حانصور!!إنطلق العملاق من داخل يحيي شاهين ليسجل علي الشاشة إحدي روائعه!! النجمة ليلي فوزي.. تحتفظ بكل رشاقتها وحيويتها.. لا تهدأ دائمة الحركة.. وبريق عينيها ينبئ عن نضج فني يريد أن ينطلق.. دورها مديرة مؤسسة لعلاج المعوقين.. تحفظ حوارها وحيدة.. ولكن بطريقة خاصة جدا.. تمشي في إتجاهات محددة وهي تردد الجوار مع نفسها.. تسير في خطي معروفة إلي الأمام إلي الخلف.. إلي اليسار إلي اليمين.. وهي تراجع حوارها وتؤكد كلماته.. بإشارات بيدها طالما هي تتحرك.. معناه لم تستعد بعد وعندما تقف.. شاردة.. معناه أنها جاهزة لتصوير المشهد.. أكشن صوت المخرج تدور الكاميرا وتبدأ معها رحلة ليلي فوزي مع شخصيتها.. بصدق.. وبلا توقف!