هو احتفال.. خاص بعيد ميلاد أستاذ.. هيكل.. نحتفل به كل عام في مكان خاص بالأهرام.. نلتقي فيه كل عام. واستمر الاحتفال الخاص بالاستاذ هيكل.. وبحضور النجم الكبير المطرب عبدالحليم حافظ.. وهو يجلس بيننا مع بعض زملاء الجامعة.. وبدأت أنا الجملة الأولي.. وأنا أقدمها بإسلوب بعيد عن الغناء ولكنه خاص بي وأنا أعبر عن كلمات الأغنية بصدق كلماتها.. وأنا أقول: كان فيه زمان قلبين.. الحب تالتهم.. فردوا الهوا.. جناحين والدنيا ساعتهم.. ضحكت لهم يومين وفي ليلة خانتهم.. اتفرقوا الاثنين في عز فرحتهم.. ليه.. وعشان إيه؟! كل ده يجري ليه.. ليه؟! وفجأة ضج بالتصفق من كل الموجودين.. إعجابا بإسلوب أدائي بتلك الكلمات!! وقال حليم.. اسمع ياصديقي.. أنا عرفتك من أول ماشفتك الآن.. ومن أول ماشفتك زمان.. وأنت مع زملانك الطلبة.. وأنتم تحضرون حفلاتي عندما التي كنت أغني في المركب.. ولا أنسي أنك سجلت لي بعض الأغنيات.. بعد أن استأذنت مني بأسلوب في منتهي الذوق..!! ونظر إلي الأستاذ هيكل وهو يستأذنه أن يطلب مني سرد باقي كلمات الأغنية بإسلوبي المبدع.. ومع إبتسامة أستاذ هيكل قلت أنا لعبدالحليم النجم شكرا ياصديقي.. ولكننا جميعا والأستاذ هيكل طلب منك أنت أن تكمل كلماتها.. الأغنية بإسلوبك الخاص كمطرب وقمت أنا بالتصفيق ليبدأ عبدالحليم حافظ بالغناء وقال لن أعيد كلمات الأغنية التي قالها النجم الصحفي والفنان سعيد.. وضج المكان بالتصفيق.. وبدأ حليم يغني بصوته الجميل!! كانوا اتوعدوا مع الفرحة في ساعة والزمن غفلان.. وبعد الفرحة إتعهدوا يعيشوا في أمل وحنان.. زمن خاين.. غدر بيهم كانوا فاكرينه ناسيهم.. أتاري الدنيا وأتاريهم بيتوعدوا علي فرقة.. ويتعهدوا علي حرمان.. ليه وعشان إيه؟! كل ده يجري ليه.. ليه!! وضج المكان بالتصفيق الشديد من كل الحاضرين. إعجابا صادقا بأسلوب الطرب المبدع من أداء.. عبدالحليم.. الذي جذب حب الناس بصدق صوته.. ومع التصفيق الشديد من كل الحاضرين عبروا عن إعجابهم بإسلوب المحبة.. والإعجاب.. قائلين بصوت جماعي!! ليه.. وعشان إيه.. كل ده يجري ليه.. ليه.. وصفق عبدالحليم وأستاذ هيكل لكل الحاضرين.. وكانوا يسألون بصوتهم العالي.. كل ده.. يجري.. ليه.. ليه؟