بعد تعدد الشكاوي من رفع وزارة التربية والتعليم رسوم الدارسين بالخارج إلي100 دولار عن كل طالب يدرس علي النظام المصري بدلا من450 جنيها العام الماضي يعقد اليوم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم اجتماعا مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي وبعض سفراء مصر في الخارج لتوضيح أسباب ارتفاع المصروفات وتسديدها بالدولار بدلا من الجنيه المصري. وقال الدكتور محمد عمر, مساعد الوزير, مدير صندوق تمويل المشروعات التعليمية: إن الوزارة تتكلف العديد من المبالغ في الامتحانات التي تتم بالخارج حيث يتم إرسال رؤساء لجان ومراقبين وطبع أوراق أسئلة وإجابة ويتم السفر بالطيران لكل الأعضاء والإقامة بالعملات الأجنبية وهذا يكلف الوزارة والدولة أكثر مما يتم تحصيله من الطلاب المصريين في الخارج قائلا: ماذا تمثل100 دولار علي ما ينفقه ولي الأمر من شراء كتب ودروس في مراكز تعليمية هناك. وقال مصدر بالإدارة العامة للامتحانات: إن عدد طلاب أبنائنا في الخارج يبلغ نحو70 ألف طالب وطالبة بجميع مراحل التعليم قبل الجامعي ما عدا الثانوية العامة التي يمنع القانون من أدائها خارج أرض الوطن وإن المصروفات الدراسية التي تحصل تتراوح من450 إلي500 جنيه في العام وإن هذا العام تم صدور قرار بتحصيل100 دولار موحدة علي جميع الطلاب من الصف الأول الابتدائي وحتي الثاني الثانوي.