فضحت الأخبار الكاذبة والتسريبات المفبركة التي نشرتها القنوات الممولة من جماعة الإخوان الإرهابية وقناة الجزيرة القطرية بخصوص حادث الواحات وتداولتها صفحات الجماعة وأعضاؤها علي مواقع التواصل الاجتماعي عن تورط الجماعة الإرهابية وتنظيمها الدولي ودولة قطر في دعم وتمويل العناصر الإرهابية التي ارتكبت الحادث الإرهابي بالواحات والحوادث المشابهة ومنها حادث سرقة بنك بشمال سيناء بهدف تشويه إنجازات الدولة وزعزعة الاستقرار. وأكد خبراء في شئون التيارات الإسلامية وقيادات منشقة عن الجماعة أن يد الإخوان ملطخة بدماء المصريين وأكدوا أن الأعمال الإرهابية التي تورطت فيها جماعة الإخوان السبب الرئيسي وراء لفظهم وعزلهم في المجتمع ورفض التعاون معهم. قال سامح عيد القيادي المنشق عن جماعة الإخوان, الباحث في شئون التيارات الإسلامية: إن جماعة الإخوان في وضع مأساوي وتعاني تفككا علي المستوي التنظيمي بسبب اللفظ المجتمعي لها عقب تورطها في أعمال العنف وظهور الوجه الحقيقي الذي ظلت تتخفي وراءه علي مدار عدة عقود نجحت خلالها في خداع المواطنين سواء باسم الدين أو عن طريق الرشاوي الانتخابية ولكن يقظة الشعب المصري وعشقه وحبه لوطنه حطم أحلام الجماعة وتسبب في عزلها ثم الزج بقياداتها إلي السجون بسبب أعمال الإرهاب والعنف التي تورطت فيها الجماعة. وأكد عيد في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي أن الجماعة مازالت تمارس الازدواجية في التعامل, حيث تقوم طوال الوقت بالتحريض علي العنف والإساءة إلي مؤسسات الدولة ثم تقوم بإصدار بيان للعالم الخارجي تدين فيه الهجوم علي قوات الشرطة وهو ما تكرر بالأمس. وأشار إلي أن شماتة الإخوان وقنواتها الإعلامية في حادث الواحات أكبر دليل علي تورطهم في تمويل ودعم هذه الإعمال الإرهابية للانتقام من المواطنين الذين عزلوهم من الحكم, موضحا أن الجماعة تنظر تحت أقدامها بسعيها لتحقيق مكاسب سياسية علي حساب أعضائها الذين لفظهم المجتمع نهائيا ولن يقبل أن يعود أحد منهم للمشاركة في الحياة بعد كل هذه الأعمال الإرهابية التي تورطوا فيها.