ناقش اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد مع اللواء حمدي الشعراوي المدير التنفيذي للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية أمس مشكلات ملاك ومزارعي اراضي جنوب وشرق بورسعيد وذلك في الاجتماع المطول الذي عقد بقاعة المجلس التنفيذي للمحافظة والذي حضره قيادات المحافظة التنفيذية والشعبية وممثلو جمعيات وملاك الاراضي الزراعية بالمحافظة. وخلال الاجتماع أكد محافظ بورسعيد أنه يولي اهتماما كبيرا بمشكلات القطاع الزراعي بالمحافظة سعيا لايجاد حلول حاسمة لها تستهدف تحقيق الاستفادة القصوي من الاراضي المخصصة للزراعة بالمحافظة, مشيرا للتواصل الدائم مع جميع الجهات المعنية بحلها من وزارات وهيئات وغيرها كحلقة وصل بين المواطن والدولة لتنمية هذا المجال الذي سجلت فيه بورسعيد نتائج طيبة ومعدلات جيدة للاكتفاء الذاتي من بعض المحاصيل الاساسية. واضاف الغضبان أن القطاع الزراعي بالمحافظة يواجه نفس مشكلاته الدائمة منذ اطلاقه رسميا منتصف الثمانينات, مشيرا لاهمية انهاء تلك المشكلات ومن بينها: تنازع الولاية علي الاراضي ما بين العديد من الجهات المختصة وهو ما يحول دون الانتهاء من تقنين اوضاع الملاك والمزارعين, علاوة علي تواضع عملية توصيل المرافق والبنية الاساسية للعديد من المساحات الشاسعة الجديدة المضافة رسميا لزمام بورسعيد ومن بينها منطقة شمال الحسينية(33 ألف فدان) ومتخللات قري الخريجين بالجنوب المخصصة لمشروعات التنمية لشباب الخريجين بالجنوب(260 فدانا). واشار الغضبان لمشكلات جمعيات الاستصلاح الزراعي والتي شهدت انفراجا كبيرا بالسنوات الاخيرة ومازالت في حاجة لمزيد من الدعم لتوصيل المرافق الاساسية ومن بينها مياه الشرب والكهرباء ورصف الطرق والخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية للعاملين فيها واسرهم والذين يأملون جميعا في حسم عقود تمليكهم للارض القائمين عليها منذ سنوات. في المقابل وعد اللواء حمدي الشعراوي المدير التنفيذي للهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية بتبني كل مشكلات مزارعي بورسعيد وطلبات المحافظة المتعلقة بدعم القطاع الزراعي في اول اجتماعات هيئة التعمير والتنمية الزراعية. وعقب الاجتماع تفقد الغضبان والشعراوي اراضي مناطق جنوب بورسعيد الزراعية للتعرف علي الاوضاع السائدة بتلك المناطق والاستماع لشكاوي الاهالي والمزارعين.