كشف تقرير برلماني فرنسي, عن فشل عملية إعادة تأهيل المتشددين في فرنسا, داعيا السلطات المعنية إلي تغير المفهوم الحالي. وقال رئيس لجنة القوانين بمجلس الشيوخ فيليب باس- في مؤتمر صحفي- إن عملية إعادة تأهيل المتشددين فشلت تماما ولا بد من إعادة التفكير والبناء في كل شيء, وذلك في إشارة إلي مركز نزع التطرف الوحيد في وسط فرنسا, الذي يعتمد تشغيله علي متطوعين والخالي حاليا من أي نزلاء. وتشير مصادر مطلعة إلي أنه في نهاية أكتوبر2016, تلقت السلطات الأمنية في فرنسا12 ألف بلاغ بحالات تطرف سواء عن طريق مراكز الشرطة أو الخط الساخن الذي خصصته وزارة الداخلية لهذا الغرض.. فيما تقوم جمعيات حاليا بمتابعة نحو2200 شخص. ومن جهتها, دعت السيناتور إيستير بينباسا السلطات العامة إلي تغيير المفهوم بشأن هذه الإشكالية المعقدة, منتقدة العجلة التي واكبت وضع برامج نزع التطرف. ويشار إلي أنه من المقرر أن يصدر في يوليو المقبل التقرير النهائي لجهود نزع التطرف في فرنسا من خلال لجنة تحقيق تابعة لمجلس الشيوخ.