أعلنت الفنانة سماح أنور عن استعدادها للموسم الفني في عام2017 حيث أكدت أنها استقرت بشكل نهائي علي فيلم سينمائي ومسلسل درامي تشارك فيهما كمنتجة وممثلة, رافضة الإعلان عن تفاصيلهما, إلا بعد وضع الخطوط العريضة لهما والانتهاء من الاتفاقات المبدئية معربة عن تفاؤلها بما تنتوي تقديمه هذا العام. وأوضحت أنها اجتهدت في عام2016, مشيرة إلي أنها لم تقصر في حق نفسها فنيا وتعمل يوميا وتقدم ما يمكن تقديمه بفرحة ويقين بأنها ستصل كما تريد ولكن هناك تقصيرا من الآخرين ناحية فني وموهبتي, ومازلت أجتهد وأعرف أن كل دور أقدمه يكون أفضل مما سبقه لأن عامل الوقت والزمن والخبرة لهما التأثير الأكبر في تقدم أي فنان. وأشادت بالتنوع الأخير الذي حدث في مواسم الدراما وتعددها حيث قالت: إن هذا التعدد سيكون مفيدا للدراما المصرية مؤكدة أننا عانينا كثيرا من التكدس الذي كنا نراه في رمضان, وبالتالي فإن خلق مواسم جديدة سيخفف العبء علي رمضان ويفتح الباب لمناقشة العديد من القضايا الآنية دراميا لأن الدرما مؤخرا لم تكن تقترب من القضايا المهمة للناس, وأن الواقع المتأمرك الذي نراه دراميا ليس هو الواقع المصري الحقيقي ولهذا انصرف المشاهد عن أعمالنا وذهب لمشاهدة الدراما التركية التي خاطبت مشاكله أكثر من دراما بلده. وأوضحت أن للدراما التليفزيونية جمهورها الخاص وأغلبه من السيدات والمرأة التي لا يجذبها البلطجة أو العنف, فهي دائمة البحث عن الأعمال الاجتماعية والرومانسية أكثر وهذه هي الأعمال الأكثر نجاحا في التليفزيون المصري, وللأسف صناع السينما عندما دخلوا عالم الدراما التليفزيونية نقلوا إليها قضاياها وهم لا يعلمون أن ما يمكن أن يناقش سينمائيا صعب مناقشته في الفيديو مثل البلطجة والقتل وهذه أهم العيوب التي نقلوها ولم يتقبلها جمهور التليفزيون ولهذا لم يتفاعل الناس معها بشكل كبير فيما عدا محمد رمضان لأنه تناول موضوعات تهم الناس تحت خط الفقر فتلامس معهم لأنها كانت المرة الأولي التي يذهب إليها المنتجون لهذه المنطقة بالذات وحذرت من محاولة الخلط بين جمهور السينما وجمهور التليفزيون مؤكدة أن هذه المحاولة لن تنجح.