يعيش ما يقرب من9 آلاف نسمة وهم سكان عزبة الصفيح التابعة للوحدة المحلية لقريةالبسيونية, بمركز الفيوم وسط برك من مياه الصرف الصحي التي أغرقت منازلهم بسبب تهالك وإنفجار خطوط الصرف الصحي وصب الأهالي غضبهم علي المسئولين بالمحافظة لاهمالهم الشديد في صيانة خطوط الصرف الصحي مما أدي إلي انفجارها وتهالكها, فهجر الاهالي منازلهم بعد أن غمرت مياه الصرف الصحي كل شبر داخل العزبة. بداية قال عبد الحميد مشرف, فلاحي: البيوت سبناها.. مياه الصرف جوه البيوت ومش عارفين نعيش ومافيش حد بيسأل فينا. وأضاف محمود رجب, موظف,: خطوط الصرف الصحي بالعزبة متهالكة بسبب إهمال المسئولين الامر الذي أدي إلي إنفجارها فغمرت الشوارع وبعدها المنازل. وأكد سيد أحمد عبد العظيم,بأن مايزيد عن.30 أسرة هجروا منازلهم بشكل كامل بعد أن غمرت منازلهم مياه الصرف الصحي واستحالت معها الحياة وذهبوا لأقاربهم في قري مجاورة. وحذر إبراهيم منصور, المسئولين بوقوع كارثة بالقرية بعد أن غمرت مياه الصرف أساسات المنازل مما قد يعرضها للتصدع والانهيار علي رؤوس الغلابة الذين يسكنونها. قال رضا حسن عبد الدايم: الاطفال أصيبوا بالأمراض المزمنة من تلوث مياه الصرف التي ملأت القرية بالكامل,وكذلك انتشرت الحشرات والقوارض في كل مكان واختتم حديثه نحن نعيش في الجحيم. وتقدم الأهالي بشكاوي عدة لجميع المسئولين بالمحافظة ولكن دون جدوي وهو الامر الذي زاد من سخط أهالي القرية وطالبوا بسرعة التدخل لإنقاذهم من العذاب الذي يعيشون فيه علي حد تعبيرهم. ومن جانبه أكد اللواء هشام عطية, رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم, إن خطوط الصرف الصحي بالقرية انفجرت مما تسبب في غمر المياه للمنازل, مشيرا إلي أنه تم إدراج وتخصيص1200 متر مواسير لعزبة الصفيح لتركيبها في أسرع وقت وذلك بالتعاون مع الهيئة القومية للصرف الصحي. وأضاف: جار توفير كمية أخري للقضاء علي مشكلة انفجار الخطوط نهائيا من خلال عمليات الإحلال والتجديد لخطوط الصرف الصحي المغذية للقرية.