جدد حزب الله امس حملته علي المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وقال نائب الامين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم في كلمة له أمس خلال لقاء مع تجمع المهندسين المسلمين في لبنان ان المحكمة أنشئت بقرار فرنسي أمريكي علي حد تعبيره. وشدد الشيخ قاسم علي تطبيق اتفاق الطائف والمشاركة الوطنية وتدعيم ثلاثي القوة الشعب والجيش والمقاومة وعدم ربط لبنان بالوصاية الأجنبية وتأكيد السلم الأهلي ورفض الإذعان لمؤامرة المحكمة الدولية. من ناحية أخري التقي رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أمس سفير أسبانيا وسفراء دول أمريكا اللاتينية فنزويلا والأرجنتين والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوبا والمكسيك والأورجواي والباراجواي. وشرح بري للسفراء الوضع في لبنان والتطورات الجارية في المنطقة, منوها بموقف دول أمريكا اللاتينية تجاه القضية الفلسطينية. في غضون ذلك قدم لبنان, شكويين إلي مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل علي انتهاكاتها البرية للاراضي اللبنانية. وتتعلق الشكوي الأولي بإقدام القوات الإسرائيلية في17 يناير الماضي علي تسييج ووضع أوتاد وأعمدة يصل ارتفاعها إلي ثلاثة أمتار في الشطر الشمالي المحتل لبلدة الغجر بهدف إنشاء سياج جديد في المنطقة. وتتعلق الشكوي الثانية بقيام دورية تابعة للجيش الإسرائيلي في28 يناير الماضي بالتحرك من داخل الأرض الفلسطينية المحتلة باتجاه الحدود اللبنانية, حيث ترجل منها عدد من العناصر عند نقطة( بوابة فاطمة-4) المحاذية للأراضي اللبنانية وقاموا بتوجيه الشتائم لعناصر نقطة المراقبة التابعة للجيش اللبناني في بوابة فاطمة وللامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وعملوا علي تصوير نقطة المراقبة بواسطة كاميرات فيديو. وشدد التجمع- الذي عقد بدعوة من مفتي لبنان محمد رشيد قباني وحضره رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي ورئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ورئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة وكبار العلماء والنواب بجانب الوزراء المسلمين السنة- علي تمسك اللبنانيين والمسلمين بالعلاقات المتصالحة مع المجتمع الدولي.