بدأ أمس أول أيام دورة تدريب نواب مجلس النواب الجدد علي الحياة النيابية الجديدة وتصدر النواب الجدد لنداء الامانة العامة لحضور فعاليات الدورة التدريبية في الحضور باعتبارهم في سنة اولي برلمان والذين استمعوا بإنصات لخبراء وقيادات الامانة العامة لمجلس النواب بقيادة اللواء خالد الصدر الامين العام للبرلمان في الوقت الذي حرص فيه بعض النواب من القدامي الذين سبق لهم عضوية البرلمان في المجالس النيابية السابقة علي التواجد لفترة قصيرة ثم غادروا الاجتماعات لأن لديهم خبرات سابقة في المجال البرلماني وكانوا حريصين علي اللقاء مع اللواء خالد الصدر الأمين العام لمجلس النواب وقيادات واعضاء الامانة العامة وفجرت الدورة مفاجاة حيث تصدر المتخصصون والخبراء من قيادات مجلس الشوري الملغي دستوريا المشهد وإحتكروا الاغلبية في تقديم خبراتهم الي النواب الجدد وهو ما آثار دهشة العديد من المراقبين. وتعد الدورة التدريبية هي الاولي جيث يعقبها دورة اخري علي المنهج نفسه في اوائل ديسمبر القادم لنواب المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية التي ستجري الاسبوع المقبل خارج وداخل مصر في13 محافظه وسط شكوك حول إحتمالية خوض النواب المعينيين الذين سيصدر قرار جمهوري بتعيينهم. من ناحية أخري أكد اللواء خالد الصدر الأمين العام لمجلس النواب إن اللقاء التعريفي الذي انطلقت فعاليته امس هدفه التعرف علي طبيعة عمل المجلس وإختصاصاته التشريعية والرقابية يهدف الي تقديم المساعدة للنواب الجدد الفائزين في المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية التي جرت في14 محافظة. وأضاف الصدر في كلمة ألقاها في مستهل اللقاء التعريفي الذي يستمر علي مدار ثلاثة أيام أن هذا اللقاء يهدف إلي التواصل مع النواب الجدد, وتبادل الخبرات بين النواب القدامي والجدد. وكشف اللواء خالد الصدر عن ان السبب الرئيسي في جعل الحلقات النقاشية التي تلت الجلسة الافتتاحية مع اعضاء مجلس النواب مغلقة وسرية وبعيدة عن وسائل الاعلام يرجع الي ان هناك عددا من النواب طلبوا منه ذلك وانه لايملك سوي الاستجابة لهم خاصة انهم ارادوا ان يكونوا علي حريتهم وهم يتحدثون مع قيادات الامانة العامة لمجلس النواب وقال الصدر في تصريح له مساء امس أنه لايوجد أي قيد علي جميع وسائل الاعلام المقروءة والمرئية والمسموعة من متابعة كل مايدور داخل مجلس النواب بما فيه نشاط الامانة العامة للمجلس.