في تطور مفاجئ في قضية مقتل الرجل الثاني في نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين, الأمين العام لحزب البعث عزة إبراهيم الدوري جاءت التطورات حديثا بما قد يثبت العكس, فبعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع علي إعلان مليشيا الحشد الشعبي في العراق, ومسئولين محليين في محافظة صلاح الدين بأن الدوري قتل وتم نقل جثمانه لاثبات شخصيته من تحليلDNA. ظهر الدوري في تسجيل صوتي جديد, ليعلن ان الميليشيات المسلحة الطائفية المدعومة من إيران بكل أنواع الدعم تحت غطاء الحشد الشعبي بفتوي من السيستاني, يرتكبون أبشع أنواع الجرائم ضد المدنيين, نافيا أن تكون هناك أي مؤسسة باسم الحشد الشعبي. وحذر من استيلاء الميليشيات المدعومة من إيران علي ناحية النخيب, وأشار الي أن هذه المنطقة تشكل هدفا استراتيجيا بالنسبة لإيران, لموقعه الجغرافي حيث يحاذي المملكة العربية السعودية, ما يدفع إيران للسعي إلي فتح جبهة مع المملكة عبر النخيب, داعيا العراقيين في جميع المحافظات إلي التصدي للمشروع الإيراني في العراق. وحسب التسجيل, قال الدوري إن90% من محافظة الأنبار تقع تحت سيطرة تنظيم داعش والمسلحين, ونفي أن يكون قد بايع هذا تنظيم, موضحا أن داعش يقاطع حزب البعث عقائديا ومنهجيا, بل إنهم يكفرونه. كما أكد ضرورة تسليح الولاياتالمتحدة للعشائر السنية المقاتلة لتنظيم داعش والرافضة للميليشيات الشيعية الطائفية, مشددا علي أنها مطلب أهل السنة في العراق. ولفت إلي أن مشروع الفيدراليات والأقاليم يستهدف تقسيم العراق وإضعافه, معلنا أن كردستان لها الحق في ذلك لأن قضيتها قضية أمة ووطن.