بدأ الخلاف بين الامانة العامة لمؤتمر ادباء مصر منذ الاجتماع الثاني الذي عقد امس وكان الخلاف حول عنوان الدورة الثلاثين للمؤتمر. والاجتماع عقد بحضور محمد ابو المجد رئيس الادارة العامة للشئون الثقافية وأعضاء امانة المؤتمر في دورته الثلاثين برئاسة عبد الحافظ بخيت وبحضور محمد إبراهيم رئيس لجنة ألأبحاث محمد خميس الأمين عام المساعد عن الوجه البحري حسونة فتحي خالد الصاوي فكري داود محمد السيد عمار حاتم مرعي. وفي بداية الجلسة أشار عبد الحافظ بخيت إلي لما شهدته لجنة الأبحاث من اتهام بعدم رقي عنوان المؤتمر لحجم ومكانة مؤتمر أدباء مصر لذا طرح تساؤل حول إمكانية تغيير أو تعديل عنوان ألمؤتمر حيث اقترح تغييره إلي المؤسسات الثقافية بين الحضور والغياب وهذا رفضه بعض الحضور فرفضوا تغيير العنوان خاصة أن لجنة الأبحاث الأولي اتفقت عليه وبالأغلبية ولكن يمكن تعديله كنوع من المرونة. وأوضح بخيت أن اختيار العنوان المؤسسات الثقافية بين الحضور والغياب تعني الأثر بين المؤسسات الثقافية والمجتمع علي مستوي الإبداع والثقافة وليس المؤسسات الثقافية من المنظور الإجرائي والتنظيمي والرقابي. واختتمت اللجنة أعمالها بالتصويت علي تعديل عنوان المؤتمر إلي نحو مؤسسة فاعلة وثقافيا ثم تطرقت اللجنة إلي اختيار عناوين المحاور ألفرعية وقد طرحت عدة عناوين منها التعليم وتشكيل الوعي المؤسسات الثقافية المستقلة وتأثيرها علي المجتمع وتم التصويت باستكمال باقي المحاور إلي الجلسة التالية حتي تتاح الفرصة لطرح مزيد من الأطروحة. وأعقب الجلسة ألثانية عقد الجلسة الثالثة وللأمانة حيث شارك فيها عبد الحافظ بخيت الأمين ألعام محمد خميس سيد حسن عبد الغني شاتوت, محمد العباسي أحمد طوسون, محمد عاشور محمد ياسين ألفيل أحمد إبراهيم خالد الصاوي أمنية زيدان. واختتمت الجلسة بطرح محاور الجلسة القادمة وهي اختيار المحافظة ألمضيفة و إعادة صياغة العنوان.