رغم أن مهنته كمساعد صيدلي تدر له مبلغا ملائما يضمن له حياة كريمة إلا أن الطمع سيطر عليه وأرادا أن يصبح من ذوي الملايين بأقل جهد وأسرع وقت ممكن. ومن خلال تردده علي عدد من الصيدليات تعرف علي عدد من أصحابها وبعد عدة لقاءات بينهم نجح خلالها المتهم في إقناع أصحاب الصيدليات في مشاركته في تجارة الأدوية مقابل جزء من الأرباح الطائلة وبالفعل قاموا بتسليم مساعد الصيدلي مبالغ مالية وصلت ل7 ملايين جنيه.. وبدأ مساعد الصيدلي في جلب الأدوية من المصانع وبيعها للصيدليات ونجح في تحقيق أرباح مالية كبيرة وسلم جزء من الأرباح الي أصحاب الأموال وصلت لنسبة10% شهريا بمقدار700 ألف جنية كل شهر. في الوقت نفسه اصبح مساعد الصيدلي ينفق ببذخ بعد ان اصبحت الاموال كثيرة بين يديه ليفوق من غافلتة بانه انفق معظم أموال التاجر ووقف عاجز عن كيفية سداد تلك الاموال. ولم تمر سوي أشهر قليلة حتي اكتشف الجميع أنهم وقعوا ضحية نصاب بعد فشله في سداد الأرباح أو رد المبالغ لأصحابها ليقوم أكثر من11 شخصا بتحرير محاضر ضده. وكان اللواء طارق نصر مساعد اول الوزير لامن الجيزة قد تلقي اخطارا من اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة للمباحث بورود بلاغات وليد31 سنة صيدلي ومقيمة بدائرة قسم الأهرام وعبير صحفية ومقيمة بذات العنوان وعدد10 أشخاص آخرين بتحرير محضر اتهموا فيه احمد محمد وشهرته الديب34 بأنة مساعد صيدلي ومقيم بالطالبية بالاستيلاء منهم علي مبالغ مالية بلغت حوالي7 ملايين جنيه بزعم توظيفهم بتجارة الأدوية نظير تحصلهم علي أرباح شهرية تبلغ نسبتها10% من أصل المبلغ وقام بتسليم الأرباح لهم لمدة6 أشهر ثم انقطع عن السداد بحجة تعثر المشروع ومماطلتهم في رد المبالغ المالية. وعقب تقنين الإجراءات علي الفور انتقل اللواء محمد حسن مدير مباحث الأموال العامة وقوة أمنية وتم ضبط المتهم بأحد الأكمنة المعدة لها بدائرة قسم شرطة الجيزة وبمواجهته اعترفوا بارتكابه الواقعة وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وتم عرضه علي النيابة التي أمرت بحبسه4 أيام علي ذمة التحقيقات وطلبت استدعاء المجني عليهم لسؤالهم.