- دخلنا تانى عش الدبابير والمسمى بعش كرة القدم. منظومة فاسدة فى السنوات الأخيرة. الأندية تحولت لعزب والبيزنس والسمسرة وإهدار المال العام والملايين تضيع لأنصاف لاعبين من جهة، ومدربين فشلة من جهة أخرى، وعصابات الشو والتحليل والإستديوهات. - لابد أن تعرف الدولة أن دعمها للأندية لا تقام به منشآت أو خدمات للأعضاء العاملين، بل تصرف فى بيزنس كرة القدم. - اشتراكات الأندية تدفع لأجور لاعبين وكتائب محللين وكشوف مفسدين. - الأندية الشعبية أصبحت عزبا تدار بأشخاص لا يتركونها ويتحايلون على القانون للاستمرار لدرجة جعلت رئيس ناد يضع حساب ناديه فى حسابه البنكى وآخر بيضارب بميزانية النادى فى البورصة. - اتحاد كرة شغال بيزنس ويوجد أشخاص فى الإدارة لا علاقة لهم بكرة القدم، ولم يمارسوها ودخلوا وبياكلوها وهى طايرة ! - أسهل وظيفة فى مصر أن تحلل فى إستديو أو تعمل سمساراً لناد أو وكيلا للاعب وكله بالملايين!. - أندية ليس لها ملاعب وتستغل ملاعب الدولة فى الوقت الذى تأخذ فيه دعما. - مدارس كرة للبيزنس تستنزف ميزانيات الأسر وكله بالفلوس والهدايا، وبعدها لا نجد لاعبين ويستمر العواجيز فى الملاعب. - 20 ناديا فى الدورى الممتاز لا تستطيع أن نشكل منهم منتخبا. - أندية القسم الثانى جزء من فساد المحليات عزب وإهدار مال عام وسمسرة وفساد ما له حدود. - مديريات شباب ورياضة تترك ما هو منوط بها وتدخل المنظومة الفاسدة فى كرة القدم، ومن يعمل فى الشباب والرياضة ويقترب من كرة القدم أعرف انه مليونير رغم أنه بدأ موظفاً صغيراً بالدبلوم، وهذا فى كل محافظات وجه بحرى. - لا يوجد قانون للرياضة. ولا عقوبات فى اتحاد اللعبة وكله بالمصالح. - مطلوب نسف تلك المنظومة الفاسدة فوراً، وتطبق اللوائح وإلغاء اللعبة فى البترول والكهرباء والجيش والشرطة أيضا. ولتلك حكاية أخرى فانتظرونا.