رفضت قوي حزبية وسياسية الوثيقة التي طرحها أيمن نور رئيس حزب الغد السابق امس باسم الوثيقة الوطنية للديمقراطية مؤكدين انها لعبة جديدة يمارسها نور ليستطيع بها دخول مصر مرة ثانية بدون اي محاكمة. في حين اعتبرها البعض مطروحة اي الوثيقة من جانب جماعة الاخوان عن طريق نور كمحاولة اخيرة لهم للخروج من المأزق الحالي, بينما شكك البعض في توقيت ظهوره وإثارة الجدل. واكد الدكتور رفعت السعيد الرئيس السابق لحزب التجمع ان وثيقةنور لعبة جديدة من الاعيب جماعة الاخوان المسلمين للخروج من المازق الحالي كنوع من المصالحة مع الدولة والشعب وأضاف ل الاهرام المسائي أن أيمن نور هو آخر من يتحدث عن الوطنية والديمقراطية ولو كان وطنيا بالمعني الحقيقي فعليه أن يتبرأ من دعمه لقطر وتركيا وأن يفسر لنا سبب إقامته الطويلة في لبنان حتي اليوم وهروبه من مصر واشار إلي انه اذا كان نور جادا في وثيقته فعليه العودة الي مصر وعرضها علي القوي السياسية واعلان موقفه النهائي من دعمه لجماعة الاخوان كما رفض المهندس معتز محمود, نائب رئيس حزب المؤتمروثيقة أيمن نور ووصفها بالمشبوهة. وأضاف محمود أن أيمن نور يحاول لعب دور المحلل لجماعة الاخوان كمحاولة صريحة للالتفاف علي قرار الشعب المصري بعدم التعامل مع الجماعة إلا بعد الاعتراف بالخطأ والتكفير عنه وعودتهم مرة أخري إلي حضن الوطن بشروط الشعب المصري. وتساءل حسام الخولي سكرتير عام مساعد حزب الوفد عن سبب ابتعاد أيمن نور عن الساحةوسفره لخارج مصر وعدم اعترافه بثورة30 يونيو.ثم عودته اليوم للمطالبة بالتسامح. وأضاف الخوليان كان أيمن نور يري أن وثيقته عليها توافق فليسعي لتنفيذها وعليه أن يحارب من أجل تلك المبادئ علي أرض الوطن, لكن الجهاد عبر البحار يثير الريبة في الدعوة وهل هي نابعة من شخص أيمن نور أم أن لديه أجندة بأفكار معينة وقال عامر الوكيل المنسق العام والمتحدث باسم تحالف ثوار مصران مبادرة أيمن نور والتي دعا فيها لتشكيل وثيقة وطنية للتوافق بلا إقصاء والاعتراف بأخطاء الماضي مرفوضة من شخص مرفوض في المجتمع مثله مثل من يدعو للتوافق مع عناصر الاخوان