اشتهر محمد بلقب أبو أحمد حيث تنتمي أصوله لقبيلة بدوية لها عاداتها وتقاليدها الحميدة والتي يرفض كبار شيوخها أي فرد بينها يخرج علي القانون ويمارس الإجرام هكذا تعاملوا معه عندما اشتد عوده ووصل لسن المراهقة ارتبط بأصدقاء السوء الذين استغلوا ذكاءه وقوة بنيانه للعمل معهم في مجال السرقات العامة والبلطجة. ونظرا لخطورته علي مصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية وضعته علي قائمة المطلوب سرعة ضبطهم وعقب مجهودات مضنية بذلها رجال مباحث الإسماعيلية من المراقبة الدقيقة تم استهدافه وعثر بحوزته علي نصف كيلو هيروين خام وكميات من الحشيش المخدر ومبلغ مالي كبير وتحرر المحضر اللازم له وتولت النيابة العامة التحقيق. وكان اللواء مصطفي سلامة مدير أمن الإسماعيلية قد عقد اجتماعا مع اللواء محمد جاد مدير إدارة البحث الجنائي لمناقشة المعلومات الواردة إليهما بشأن وجود بؤر يروج من داخلها المواد المخدرة للمدمنين من الجنسين. علي الفور تم تشكيل فريق بحث بإشراف العميد أحمد الشافعي رئيس مباحث الإسماعيلية ضم العقيد محمد طلعت رئيس فرع غرب والمقدم حسام حسن مفتش المباحث الجنائية والرائد فهمي عبد الصمد رئيس مباحث التل الكبير ومعاونيه النقباء محمود حسن وسليمان عيسي وإبراهيم ناجي ورامي الطحاوي ودلت تحرياتهم علي أن محمد المعروف بلقب أبو أحمد40 سنة له سجل جنائي متعدد القضايا وسبق اعتقاله عام2000 في قسم النزهة تم استصدار إذن لضبط محمد الشهير بلقب أبو أحمد وأعد ضباط المباحث خطة أمنية محكمة استعانوا خلالها برجال الشرطة السريين لجمع المعلومات عن المتهم ونصبوا كردونا حول مسكنه واقتحموه وبتفتيشه عثر علي500 جرام من الهيروين الخام وكمية من الحشيش ومبلغ7 آلاف واقتادوه وسط حراسة أمنية مشددة لغرفة التحقيقات وبعرضه علي محمود حسن وكيل النيابة العامة باشر التحقيق معه تحت إشراف محمد يوسف رئيس نيابة التل الكبير الذي أمر بحبسه أربعة أيام علي ذمة التحقيق ومراعاة التجديد له في الميعاد.