تدخل حكومة الدكتورإبراهيم محلب امتحانا صعباٌ مع بداية التيرم الثانى للطلاب وخاصة طلاب الجامعات المصرية، وذلك مع أصرار الطلاب سواء كانوا من الأخوان أو المتعاطفين معهم وأصرار هؤلاء الطلاب على استخدام ظاهرة العنف المتمثلة فى عمليات التخريب وتعطيل اليوم الدراسى وافشالة فى وجود مظاهرات غير سلمية تؤدى إلى تعطيل الدراسة بالجامعات المصرية فقد أكد د. إبراهيم عيد رئيس قسم الصحة النفسية والإرشاد النفسى الأسبق بكلية التربية جامعة عين شمس أن أزدياد ظاهرة العنف لدى طلاب الجامعات المصرية خاصة بعد فض أعتصامات رابعة العدوية . فأن ذلك ظهر لأسباب من شأنها قلب موازين القوى السياسية داخل الدولة ولأن هناك تيار أسلامى متزعم هذة الحملات يمتد قيمة من الدين الإسلامى على المستوى الشخصى فبدأت تظهر مظاهر كالنقض من قبل بعض القيادات الإسلامية للمجتمع المصرى، فكأنه بناء معيارى جديد وكأننى لابد أن أتصرف على نحو غير قيمى وأخلاقي، ولكى يظهر انهيار للبناء المعيارى فبدأت تسود حالة من اللاقيم لدى الشارع المصرى .
كما أكد بأن شباب الجامعة مستهدفون لأنهم هم نبض الأمة وهم مغرر بهم من قبل بعض الجماعات فأنة فى الماضى كان هناك مظاهرات ولكن لم يكن هناك أستخدام للعنف الذى نراة الأن . وأكد بأن الأسرة لها دور فى أنتشار العنف لدى أبنائها بأنة لأتوجد هناك توعية من داخل الأسرة لهؤلاء الشباب تحسهم حب الوطن والأنتماء للقيم المصرية الأصيلة وأن ذلك لن ينبع الأ من خلال تكاتف الأسرة لتشجيع الطلاب على حب الوطن وأن ذلك لن يحدث أيضاٌ الأ من خلال مشروع قومى يلتف حولة وحولة قيادتة الجديدة كل أبناء الوطن.
وأضاف بأن هناك توعية الأن داخل الجامعة وداخل المحاضرات من قبل الأساتذة وذلك للتوعية لهولاء الطلاب، كما أطالب كافة المسؤالين بالتعليم بأن يتم تدريس مادة أساسية تحث على حب الوطن وترسخ للهوية الثقافية المصرية الأصيلة.
وقال د . رشاد عبداللطيف أستاذ تنمية المجتمع وعميد كلية الخدمة الاجتماعية ونائب رئيس جامعة حلوان الأسبق، إن ازدياد ظاهرة العنف لدى طلاب الجامعات ليديها ستة عوامل أهمها أفتقاد الوطنية وحب الوطن لدى هؤلاء الشباب، وأنه ليس هناك تنشئة أجتماعية وسياسية سليمة . وليس هناك رقابة أسرية من قبل الأسرة لهولاء الشباب . وغياب الرعاية الاجتماعية والمتابعة وخاصة للأناث لأنه توجد نسبة كبيرة من الإناث مغرر بهن، وأيضاٌ تخاذل دور الدولة وغيابها عن عملية التواصل مع الطلاب وحل مشكلاتهم وخاصة طلاب الجامعات.
وأكد بأن هذه النقاط تلجاء بعض التيارات إلى أستغلالها أستغلال سيىء من أجل التوصل مع هؤلاء الطلاب والعمل على حل مشكلاتهم وتصرف لهم أموال شهرية وبالتلى تقوم بأسغلالهم الأستغلال السيىء من حيث القيام بأعمال عنف داخل الجامعات كما أنها توفر لهم أموالاٌ بالعمل الصعبة كل شهرياٌ فترى طالب من أسرة فقيرة قد يحصل على الف دولار شهرياٌ . وفى المقابل إدارة الجامعة تتجاهلة فهذا هو التقصير الواضح من قبل المسؤلين فى العملية التعليمية.
وشدد علي أنه لابد للجامعة أن تتواصل مع هؤلاء الطلاب حتى تستطيع تحتويهم وذلك من خلال توفير الأحتياجات لهؤلاء الطلاب ولأبد عليها أيضاٌ أن تفعل مبداء الثواب والعقاب من خلال أحالة الطلاب المخالفين للتحقيق وتوقيع أقصى العقوبة لهم حتى نستطيع أن نقوم بضبط إيقاع الجامعة.
وقال د عبدالصبور فاضل عميد كلية الأعلام بجامعة الأزهر بأن العنف أصبح ظاهرة مجتمعية خطيرة، وأن الأعلام أصبح هو المحرك الرئيسى فى هذة العملية لأن الأعلام هو الذى يمارس العنف ويأتى ذلك إلى توجهات الأعلاميين أنفسهم فكل أعلامى لة توجة خاصة بة وأن هؤلاء قد يكونوا لهم توجهات سياسية أيضاٌ، كما أكد بأن هناك مجموعة أيضاٌ من أبناء المجتمع المصرى تشجع على القيام بهذة الأعمال وأن الحكومة أيضاٌ لها دور فى هذا الصدد.
وأضاف بأنة لأبد أن يكون هناك عنف داخل المظاهرات وخاصة العنف السياسى فأن الحرم الجامعى يشجع الطلاب للأنضام إلى هذة المظاهرات وحتى الأن لأيجد رادع حقيقى لهؤلاء الطلاب.
وأضاف د عثمان الجزار رئيس قسم المناهج وطرق التدريس بجامعة الأزهر بأن ظاهرة العنف التى نراها الأن
وخاصة لدى طلاب جامعة الأزهر فهى تأتى من خلال تعاطف الطلاب مع زملائهم المحبوسين على زمة قضايا العنف التى حدثت بالجامعة كما أن هناك بعض الأفكار التى يكون هؤلأء الشباب على أتفاق فيما بينهم من أجل أفكار معينة وذلك بسب تعاطف هؤلاء الشباب مع الأخرين.
كما أن الظروف السياسية التى تعيشها مصر لها دور فعال فى تلك الأحداث التى تكشف أتجاة هؤلاء الشباب من خلال العبارات التى نجدها مكتوبة على جدران الجامعات وهى التى تفتقد إلى الكثير من الإيجابية فى التعامل معهم . كما أنتقد دور الجامعات فى أنة معظم موادها الدراسية نظرية فهى بالتالى لاتشغل الطلاب ولكن أن كانت مواد عملية فيكون هناك أنشغال لهؤلاء الطلاب كما أنة لأيوجد تفعيل للأنشطة الطلابية التى كنا نراها فى الماضى من خلال مشاركة الطلاب فى تلك الأنشطة والتى قد يرى فيها الطلاب أنفسهم من خلال الممارسة الفعالة لهم . كما أننى أوجة نصائح للأساتذة فلأبد عليهم أن يعطو وقت أطول للطلاب وأن يكون هناك تواصل وتفاعل للريادة الطلابية وأن يتم مناقشة بعض الأفكار والمعلومات التى تحس على عدم العنف ولكن بدون الضغط عليهم لأننا لأبد أن نحترم آراء الآخرين حتى نستطيع أن ننهض بوطننا الغالى مصر.