ذكر تقرير مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الانسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أوتشا، أن السلطات الإسرائيلية هدمت 42 مبنى فلسطينيًا في 3 تجمعات تقع في المنطقة "ج" وفي القدسالشرقية بحجة عدم حصولها على تراخيص بناء من بينها 32 مسكنًا و7 آبار مياه ومبنى زراعي واحد مما أدى إلى تهجير 168 شخصًا من بينهم 94 طفلًا وتضرر 24 آخرين. وكان أحد التجمعات المتضررة وهو تجمع عين أيوب البدوي الواقع في محافظة رام الله قد هدم بالكامل في ديسمبر عام 2013. وأضاف تقرير عن الفترة من 26 يناير إلي 2 فبراير الجاري أن السلطات الإسرائيلية أبلغت محكمة العدل العليا الإسرائيلية عن نيتها تنفيذ أوامر هدم بدون إشعار مسبق في تجمع سوسياالبدوي (الخليل)؛ وكانت هذه الأوامر قد أصدرت ضد مبان أقيمت بما يتعارض مع قرار احترازي سابق للمحكمة.. وفقا للمعلومات التي زودتها السلطات الإسرائيلية شفهيا، فإن هذا القرار سيؤثر على ما يصل إلى 40 مبنى وهي ملتزمة بمنح مهلة تحذيرية تبلغ 45 يومًا إذا كانت تنوي تنفيذ عمليات هدم لمبان أخرى في التجمع. وأفاد بأنه تم تهجير جميع سكان تجمّع خربة الرأس الأحمر البدوي (طوباس)، والمؤلف من 11 عائلة، من بينهم 23 طفلًا، بصورة مؤقتة من مساكنهم لمدة تسع ساعات لإفساح المجال أمام إجراء تدريب عسكري الشهر الماضي.. ويعد هذا التجمع من بين 38 تجمعًا فلسطينيًا بدويًا (224ر6 ألف شخص) تقع في منطقة أعلنت عنها السلطات الإسرائيلية منطقة عسكرية مغلقة لأغراض التدريب العسكري. كما صادرت القوات الإسرائيلية في حادثين منفصلين شاحنات ومواد بناء بحجة أنها كانت تستخدم لتنفيذ أعمال غير مصرح بها وتضمنت المعدات المصادرة ثلاث شاحنات تعمل في مشروع ترميم تموله منظمة إنسانية في تجمّع الدير في شمال غور الأردن بطوباس. وقال التقرير إن "محكمة العدل العليا الإسرائيلية رفضت التماسات ضد مسار الجدار الذي يمر بالقرب من بلدة بيت جالا (بيت لحم) وزعم مقدمو الالتماس أن الجدار سيقوض مصادر كسب رزقهم التي تعتمد على الزراعة ويمزّق نسيج مجتمعاتهم وسيؤدي إلى أضرار بيئية للمصاطب الزراعية التاريخية". وأضاف أنه "تم تسجيل هذا الأسبوع 17 حادثًا على الأقل أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية باتجاه مدنيين فلسطينيين في المناطق المقيد الوصول إليها برًا وبحرًا في قطاع غزة، ولم يبلغ عن وقوع إصابات، ولكنها أجبرت المزارعين وصيادي الأسماك على المغادرة". ولفت التقرير إلي أن استمرار فترات انقطاع الكهرباء في غزة في المناطق المتأثرة 20 ساعة يوميا بسبب انقطاع تزويد الكهرباء مقارنة بفترت انقطاع سابقة التي كانت تتراوح ما بين 12 إلي 16 ساعة يوميا وذلك جراء أعطال في خطوط التغذية الإسرائيلية والمصرية، وكميات الوقود غير الكافية المطلوبة لتشغيل محطة توليد كهرباء غزة.