قالت منى عراقى مقدمة برنامج "المستخبى" الموقوف من العرض عقب رفع جلسة استئنافها على حكم حبسها 6 أشهر وكفالة 1000 جنيه لنشر أخبار كاذبة لتفجرها القضية المعروفة إعلاميا "بشذوذ حمام باب البحر " أنها ليست نادمة على إذاعة هذه الحلقات والتى عوقبت بسببها، مؤكدة أن تحريات المباحث حول الواقعة أثبتت أن المكان يستخدم فى ممارسة أعمال منافية للآداب العامة. وأضافت العراقي أنها لم تنكر أمام المحكمة الواقعة، وإنما أكدتها معللة أنها تعالج قضية شائكة حسب قولها، ولا تطعن في سمعة أشخاص. وأشار نشأت أغا محامي العراقي انه تقدم بحافظتين مستندات للمحكمة تحوي فلاش لبعض المواقع العالمية على شبكات الأنترنت التي تدرج هذا المكان من ضمن الأماكن التي تستخدم فى ممارسة الأعمال الجنسية المنافية للآداب العامة بمصر. كما تقدم بمذكرة تأكد أن المكان مملوك لوزارة الأوقاف، وأن مقدم البلاغ والمدعي بالحق المدني غير ذي صفة في دعواه. وكانت النيابة العامة قد وجهت للعراقى تهمة السب والقذف، وإذاعة أخبار كاذبة، والطعن في الأعراض بالقضية التي اتهم فيها 26 شخصًا بممارسة أعمال الفجور، وحصلوا على البراءة في 12 يناير الماضى، من محكمة جنح الأزبكية، وهو ما أيدته محكمة الاستئناف. وأقام المتهمون دعوى سب وقذف أمام المحكمة، لمطالبة مقدمة البرنامج بتعويض مادى لما بدر منها من تشويه لسمعتهم في القضية.