بدأ قادة المعارضة السورية اليوم الأربعاء، في التوافد على مصر للمشاركة في مؤتمر القاهرة الثاني للمعارضة والقوى الوطنية السورية الذي يعقد الإثنين المقبل برعاية المجلس المصري للشؤون الخارجية. وصل حسن عبدالعظيم المنسق العام لهيئة التنسيق لقوى المعارضة الديمقراطية في سورية على رأس وفد قادم من لبنان، بينما وصل "سيهانوك ديبو" مستشار الرئاسة المشتركة للحزب الاتحاد الديمقراطي السوري عضو اللجنة التحضيرية بمؤتمر القاهرة للمعارضة السورية قادما من أربيل شمال العراق. وقالت مصادر دبلوماسية إن المؤتمر يهدف إلى التعبير عن رؤية أوسع من طيف المعارضة السورية إزاء كيفية التحرك في المرحلة القادمة للعمل على إنهاء الأزمة السورية ووقف إراقة دماء الأشقاء السوريين وفى الوقت ذاته تحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة للتغيير مع الحفاظ على وحدة الأراضي السورية ومؤسسات الدولة فيها وهى أمور تحرص مصر عليها جميعاً وتسعى للمساهمة الايجابية في تحقيقها حفظًا لسورية واستعادة للاستقرار في المنطفة بأكلمها. وصرح حسن عبد العظيم المنسق العام لهيئة التنسيق لقوى المعارضة الديمقراطية في سورية إن مؤتمر القاهرة سيتضمن أطياف المعارضة التي تؤمن بالحل السياسي على أساس مؤتمر جنيف الأول ونعمل على توحيد هذه الجهود والوصول إلى عقد مؤتمر جنيف 3، لتنفيذ بيان جنيف الأول باعتبار أن المسائل تضخمت كثيرًا وأصبحت هناك تطورات كبيرة وخطيرة على سوريا. وأشار إلى أن هناك أطرافًا عديدة مشاركة بالأزمة إما بشكل مباشر أو غير مباشر، وهذا ما أوصل الوضع في سورية إلى حالة من العنف والصراع المسلح والفوضى والتطرف وظهور تنظيم داعش ومثيلاتها بحيث بات من الضروري الحل السياسي، الذى يلزم جميع الأطراف المتصارعة والمشاركة في الأزمة السورية على وقف القتال. وطالب المنسق العام لهيئة التنسيق لقوى المعارضة الديمقراطية في سورية إن مؤتمر الق بضرورة أن يكون هناك نوع من التوافق الوطني يوحد جهود المعارضة من أجل أن تكون جاهزة للحوار في حال انعقاد "جنيف 3" من خلال وفد ذى ثقل ومقبول مقابل الوفد الحكومي.