تشارك مصر بصفتها الرئيس الحالي لقمة منظمة التعاون الإسلامي في المؤتمر الدولي للمانحين للبوسنة والهرسك وصربيا المقرر عقده في بروكسل، غدا الأربعاء، لتقديم المساعدات لتلك المنطقة التي لحقت بها خسائر كبيرة من جراء الفيضانات التي ضربتها مؤخرًا. كما تشارك عدة أطراف أوروبية ودولية في المؤتمر فضلاً عن أجهزة الأممالمتحدة المتخصصة، وتتمتع جمهورية البوسنة والهرسك بوضعية مراقب داخل منظمة التعاون الإسلامي، وقد أثارت الحكومة البوسنية مع الدول الإسلامية حاجتها الماسة للمساعدات للتعافي من تداعيات كارثة الفيضانات وأثرها على البنية التحتية في البلاد. وقامت الخارجية المصرية بالاتصال بالهلال الأحمر المصري الذي وافق على التبرع لمتضرري الفيضانات بمساهمة نقدية رمزية سوف تُسلم إلى السفارة البوسنية بمصر لإرسالها إلى الصليب الأحمر البوسني أو الجهات المختصة بجمهورية البوسنة والهرسك. الجدير بالذكر أن مصر تدعم جمهورية البوسنة والهرسك داخل محفل منظمة التعاون الإسلامي وتدعو لاستمرار منظمة التعاون الإسلامي ودولها الأعضاء في إيلاء الاهتمام لاستقرار البوسنة والهرسك وازدهارها. وساند الوفد المصري برئاسة وزير الخارجية سامح شكري الذي شارك في المؤتمر الوزاري الإسلامي الذي عُقد بجدة مؤخرًا صدور قرار من المؤتمر يدعو إلى أهمية التنمية الاقتصادية في تعزيز السلم والاستقرار في البوسنة والهرسك، من خلال تقديم مساعدات عن طريق البنك الإسلامي للتنمية.