قال المهندس جلال مرة، أمين حزب النور، إن الدكتور خالد علم الدين، ليس قياديا في حزب النور ولا يشغل أن منصب في الحزب، وكل ما قاله من تصريحات بخصوص الدستور تخالف توجه ورؤية الحزب شكلا وموضوعا، ولا تمت هذه التصريحات للحزب بصلة من قريب أو بعيد، بحسب بيان مقتضب صادر عنه اليوم الإثنين. كان الدكتور خالد علم الدين، عضو حزب النور، قد صرح بأن المشهد في الاستفتاء كان أشبه بمسرحية هزلية أو مشهد تمثيلي أكثر مما هو انتخابات تنافسية حقيقية. وأضاف علم الدين في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك"، تحت عنوان "رأيي الشخصي في استفتاء الدستور وانتخابات الرئاسة.. مما لا شك فيه أن المشهد في الاستفتاء كان أشبه بمسرحية هزلية أو مشهد تمثيلى أكثر ما هو انتخابات تنافسية حقيقية، تتوافر فيها قواعد الحيدة والنزاهة وتتنافس فيها الآراء، وترصدها العيون وتراقبها الكاميرات". وتابع: "كان هناك حشود شعبية فعلا، كان هناك إقبال جماهيري حقيقة، كان هناك مخالفات فجة بلاشك، كان هناك تأثير على إرادة الجماهير مؤكد، كان هناك تزوير حقيقي نعم". واستطرد علم الدين قائلًا: "مما لا شك فيه أن هناك تراجعا كبيرا في معايير الحيدة والنزاهة والشفافية عن الانتخابات التي أجريت بعد 25 يناير، سواء ما تم منها في عهد المجلس العسكري وكانت أفضلها رغم ما شابها من مخالفات، وما تم في عهد الرئيس السابق مرسي رغم زيادة المخالفات، ولكن الحقيقة لا مقارنة فالانتخابات الأخيرة أشبه بانتخابات مبارك منها بانتخابات الثورة، وانتخابات الحزب الواحد والتوجه الواحد، منها بانتخابات التعدد الحزبي وتنوع الآراء". وواصل قائلًا: "وأخشى ما أخشاه إن يستمر حال الانتخابات على هذا المنوال أو يتزايد تحت شعار الحرب على الإرهاب ومسوغاته الأمنية ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة، وخاصة إذا أجريت الانتخابات الرئاسية أولا ونزل فيها الفريق السيسي كمرشح الوطن مفوضا من الجيش والشعب".