ثمن حزب مصر القوية الحراك الطلابي السلمي، داعياً كافة الطلاب والطالبات بالتوحد على الدفاع عن الحريات الطلابية والسياسية والمدنية، وعلى مطالب الثورة وأهدافها، وبالمحافظة على النضال السلمي المنضبط بالقيم والأخلاق، وعلى عدم الإضرار بزملائهم الطلاب أو بالقاعات الدراسية، وبالتسامي على أي مصالح خاصة حتى تكونوا طليعة الحركة الوطنية المصرية كما كنتم دومًا. وقال "مصر القوية"، في بيان له اليوم الاثنين حول الاحتجاجات الطلابية السلمية ودور الحركة الطلابية المصرية: "إن مجمل ما يحدث في الجامعات المصرية خلال هذه الفترة الصعبة من تاريخ مصر بعد الارتداد على ثورتها من قوى نظام مبارك وحاشيته وأصحاب المصالح لهو أمر باعث على الأمل بأن هذه الأمة حية وأنها غير قابلة للإخضاع مهما كانت التحديات ومهما كانت التضحيات". وحول تاريخ الحركة الطلابية المصرية ودورها الوطني في مقاومة المحتلين والطغاة، وصفه بأنه علامة كبرى في تاريخ مصر الحديث، قائلاً: "لقد شهد القرن الماضي محطات فاصلة في تاريخ الحركة الوطنية المصرية شارك فيها الطلاب بل قادوها في أحيان كثيرة بدء من ثورة 1919 مرورا بمظاهرات كوبري عباس والاحتجاج على حكومات القصر العميلة والمشاركة في الجهاد ضد الإنجليز في مدن القناة، ثم القيام بمظاهرات الاحتجاج على أحكام الطيران بعد هزيمة 1967 والمطالبة بالديمقراطية والمحاسبة للفاسدين".