أكد إنزو بيريز لاعب فريق ريفر بليت الأرجنتيني لكرة القدم، أن فريقه أظهر معدنه الحقيقي، وذلك بعدما شارك لاعب الوسط في مركز حراسة المرمى في مباراة فريقه أمس الأربعاء أمام اندبيندينتي سانتا في الكولومبي في بطولة كوبا ليبرتادوريس. وكان على بيريز، لاعب الوسط المصاب، أن يتطوع للمشاركة كحارس مرمى أمام سانتا في، عندما ريفر بليت المباراة في دور المجموعات بالبطولة ب11 لاعبا فقط. وضربت العديد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد العديد من اللاعبين داخل الفريق، إلى جانب سلسلة من الإصابات العضلية التي أرهقت الفريق، كما أن حراس المرمى الأربعة في قائمة الفريق بكوبا ليبرتادوريس جاءت عيناتهم إيجابية في فحوص كورونا. ولم يسمح للفريق باستدعاء حارس مرمى آخر من أكاديمية الفريق، عوضا عن الاعتماد على إنزو بيريز / 35 عاما/ كحارس مرمى بدون وجود بدلاء. وبغض النظر عن ذلك تقدم ريفر بليت بهدفين مبكرين، عن طريق فيدريكو أنجيليري وجوليان ألفاريز في أول خمس دقائق من المباراة، قبل أن تستقبل شباك الفريق هدفا قبل 17 دقيقة على نهاية المباراة عبر كلفين أوسوريو. ولم يقم بيريز سوى بأربع تصديات ليمنح فريقه الفوز 2 / 1 على سانتا في الكولومبي الذي كان له 22 تسديدة واستحوذ على الكرة بنسبة 69 بالمئة. وقال بيريز في تصريحات لشبكة "إي إس بي إن" : "للأسف كان علينا أن نتعامل مع مسألة الإصابات والعدوى في الفريق، لكن أنقذنا حب الجميع للفريق وشخصيتهم القوية". وأضاف: "لقد أظهرنا مرة أخرى مدى تماسكنا كمجموعة ومعدننا الحقيقي كأشخاص، لقد حاولت التركيز ومساعدة الفريق، وسيكون هناك الكثير من الأحاديث حول تلك المباراة". وتابع بيريز: "لقد كنت أطرح الأسئلة وأتدرب مع مدرب حراس المرمى واستمع للنصيحة، لقد خسرت القليل، لكنني كنت دائما استخدم ضربات الجزاء كمرجع لي". وأسفر فوز ريفر بليت عن تصدره للمجموعة الرابعة قبل مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام فلومينينزي البرازيلي يوم الثلاثاء المقبل، ولازال الفريق الأرجنتيني مهددا بالخروج من البطولة، في حال خسارتهم المباراة المقبلة وفوز فريق جونيور الكولومبي صاحب المركز الثالث، لكنه يأمل في أن يكون لديه في ذلك الوقت فريق أكثر عددا وحراس مرمى.
