تسببت جائحة كورونا في ازدهار ونشاط كبير للتسوق الإلكتروني بعد أن قررت عدة دول فى العام الماضي الإغلاق، مما اضطر الناس إلى التوجه الى التسوق الإلكتروني الذي أصاب عددًا كبيرًا منهم إلى الاعتياد على التسوق الإلكتروني لسهولة إجراءاته التى تتم بمجرد تحديد العناصر التى ترغب فى شرائها ووضعها فى سلة التسوق الافتراضية لتجد فى النهاية نفسك قد وقعت فى فخ ما يسمى ب "الشراء القهري" والذي ينتج حسب ما ذكر دكتور الطب النفسي وكلوي جرينباوم والذي أكد ارتباط التسوق القهري بحالة الإغلاق المرتبطة بجائحة كورونا. ونشر موقع (هالث لاين) الأمريكي تقريرًا تناول فيه عدة خطوات للتخلص من عادة التسوق عبر الإنترنت في زمن الوباء. وأشار التقرير إلى أن التسوق لم يكن أسهل من أي وقت مضى ففي غضون لحظات، يمكنك تسجيل الدخول إلى متجرك المفضل على الإنترنت واختيار بعض العناصر والضغط على زر الخروج وفي غضون يوم أو نحو ذلك، ستصل الحزمة الخاصة بك إلى باب منزلك. ذكر التقرير أن الشراء القهري يرتبط بشكل كبير بالعديد من تحديات الصحة العقلية، وقدم التقرير قائمة مرجعية عند التسوق ومراقبة نفقاتك حتى لا تقع فريسة للتسوق القهري. *****ضع قائمة مرجعية عند التسوق ووجه لنفسك عدة أسئلة: هل أحتاج هذا حقًا؟ هل لدي بالفعل شيء مشابه؟ لماذا أقوم بهذا الشراء؟ ****حاول إلغاء الاشتراك في النشرات الإخبارية لمتاجر التجزئة على الإنترنت، كما يمكنك إزالة المشغلات عن طريق حظر رسائل البريد الإلكتروني والإعلانات الخاصة بمواقع التسوق التى تطاردك. ****غيّر علاقتك بالإلكترونيات الخاصة بك؛ حيث إنه بات بمجرد استخدام الهاتف أو الكمبيوتر يمكن أن يكون الدافع الأول للتسوق عبر الإنترنت يقول: "تراجع عن استخدام الإلكترونيات". ****تتبع إنفاقك واحتفظ بسجل دقيق لإنفاقك يمكن أن يساعد ذلك في التخلص من عادة التسوق الإلكترونى. ***حدد ميزانية لإنفاقك عبر الإنترنت، وبهذه الطريقة يمكنك البدء في فصل ما تريد عن ما تحتاجه بالفعل. ***إذا كنت لا تستطيع أن تمنع نفسك من تصفح مواقع التسوق الإلكتروني فيجب عليك أن تنتظر بضعة أيام قبل كل عملية شراء، حيث إنه يمكنك أن تمنح نفسك ثلاثة أيام إلى أسبوع قبل الضغط على زر الشراء.