أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر تحرص على تنمية علاقاتها بالدول الإفريقية، وقال خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب اليوم الخميس: العلاقات المصرية الإفريقية وثيقة وشهدت اهتمام كبير في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد استعادة الدولة الاستقرار في 2014. وأقال وزير الخارجية، إن العلاقات المصرية الإفريقية شهدت فتورا منذ محاولة اغتيال الرئيس محمد حسني مبارك في أديس أبابا، حيث حدث ابتعاد لمصر عن محيطها الإفريقي وازداد الأمر بالانشغال بالشأن الداخلي بعد عام 2011 عدم الاهتمام بالشأن الإفريقي ومصر. وقال خلال اجتماع اللجنة الإفريقية بمجلس النواب "مصر تطلع لاستعادة مصر دورها بالتعاون مع الأشقاء الأفارقة في مجالات متعددة منها الاستثمارات والتبادل التجاري وحل النزاعات المسلحة". وأضاف وزير الخارجية: المرحلة السابقة شهدت تركيز واهتمام العلاقات المصرية والإفريقية وحرص من الرئيس عبدالفتاح السيسي، على التفاعل مع الأشقاء الأفارقة والمشاركة في قمم الاتحاد الإفريقي منذ عام 2014، وتبوأت مصر دورها في الاتحاد الإفريقي وقامت بالعديد من الزيارات للعواصم الإفريقية لتبادل وجهات النظر والتعاون والتكامل والعمل على مزيد من التواصل وبناء العلاقة القائمة على التعاون المشترك والاحترام المتبادل وتحقيق مصالح مصرية في إطار الاتحاد الإفريقي. وتابع شكري: نسعى لمزيد من الارتقاء بالعلاقات مع الأفارقة والتنسيق في مجالات عدة الزراعة والرى والاتصالات، موضحًا " تظل مصر حريصة عل هذا الدور والمساعدات واتصالا بجائحة كورونا تقف مصر كتف بكتف بجانب الأشقاء عبر تقديم المساعدات في إطار وحدة المصير والمستقبل وكان لها وقع طيب. وقال وزير الخارجية، إن هناك علاقات خاصة بالسودان وجنوب السودان وتنسيق وثيق مع جنوب السودان، ودول حوض النيل وشرق إفريقيا وتحقيق الاستقرار في القرن الإفريقي.