أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم الثلاثاء تسجيل 1911 إصابة جديدة بكورونا و18 وفاة بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وأضافت الوزيرة في بيان صحفي أن قطاع غزة سجل 1292 إصابة من مجمل الإصابات الجديدة. ودعت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة المواطنين إلى "ضرورة اتخاذ إجراءات الوقاية والسلامة، وخاصة خلال أداء صلاة التراويح في المساجد، مع اصطحاب الكمامة وسجادة الصلاة، واتباع تعليمات وزارة الأوقاف". وأبقت الوزارة في بيان لها أمس الاثنين على "الإغلاق الليلي الكامل يومياً عند الساعة التاسعة مساء، بما يشمل إغلاق المحال والمنشآت، ومنع حركة المشاة". وقررت الوزارة "استمرار حظر التجمعات في الأماكن العامة بما فيها الأفراح وبيوت العزاء، وإغلاق الصالات، والمنتزهات، والأسواق الشعبية الأسبوعية". وفي الضفة الغربية، خففت الحكومة الفلسطينية يوم السبت الإجراءات التي فرضتها لمواجهة انتشار فيروس كورونا بعد تراجع حالات الإصابة وقررت السماح للطلبة من الصف الأول إلى السادس بالعودة إلى مدارسهم وأبقت على الإغلاق الشامل يوم الجمعة فقط. وسمحت الحكومة بإقامة صلاة التروايح في المساجد إضافة الى السماح للمطاعم والمقاهي ومحلات الحلويات بالعمل خلال شهر رمضان حتى الساعة العاشرة مساء وبعد ذلك تعمل بخدمة التوصيل فقط. وأعلنت إسرائيل اليوم السماح لعشرة آلاف فلسطيني من مناطق السلطة الفلسطينية ممن تلقوا التطعيمات بدخول القدس يوم الجمعة لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى. وقال منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية إن القرار يأتي "في ختام مشاورات مع الجهات الأمنية، وبموجب التوصية الصادرة عن وزارة الصحة نظرًا لمعدل الإصابات في مناطق السلطة الفلسطينية". وأضاف في بيان أن الهدف هو "إتاحة حرية العبادة والمعتقدات الدينية للسكان من ناحية، ومنع تفشي فيروس كورونا في المنطقة قدر الإمكان من ناحية أخرى". وذكر بيان المنسق أنه سيجري بعد يوم الجمعة "تقييم آخر للوضع" مع أخذ الاحتياجات الصحية والأمنية في عين الاعتبار. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم "فيما يخص المواطنين الذين تلقوا التطعيمات المضادة لفيروس كورونا، فقد بلغ عددهم الإجمالي في الضفة الغربية وقطاع غزة 151022، بينهم 17660 تلقوا جرعتين من اللقاح". وتفيد قاعدة بيانات وزارة الصحة الفلسطينية بأنه تم تسجيل 300547 إصابة منذ ظهور الجائحة قبل حوالي عام فضلا عن 3168 وفاة.