جددت غرفة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات بضرورة إقامة مراكز لوجيستية ومستودعات بشرق قناة السويس، لاستيراد وتجارة الأخشاب ما يعزز من أن تصبح مصر تجمعًا عالميًا لهذه التجارة. وتشهد أسعار خام الأخشاب زيادة كبيرة بسبب قلة المعروض وزيادة الطلب عليه، وإنشاء مثل تلك المستودعات والمراكز اللوجيستية يؤدي لتوافر الخشب بشكل دائم، وانخفاض أسعاره، ما ينعكس إيجابا علي صناعة الأثاث، حيث يعزز من أن تصبح مصر مركزًا لتجارة الاخشاب حول العالم، مثلما هو الأمر في بلجيكا التي أصبحت تجمعًا تجاريًا لبيع وتجارة الأخشاب عالميًا. من جانبه، قال المهندس أحمد حلمي رئيس الغرفة: هناك مساع للتعاقد علي غابات في إفريقيا توفر لنا الخام بأسعار رخيصة، وربط ذلك بإنشاء تلك المستودعات، ما يساعد في ضبط أسعار الخام وتوافره. ونوه «حلمي» إلي أن هناك محاولات جادة للتغلب علي ارتفاع أسعار الأخشاب، ووجود بديل للمسطحات الخشبية، وذلك من خلال صناعات تحويلية والاستفادة من المخلفات الزراعية، ووجود منتجات من قش الأرز، أو من جريد النخل، بحانب ما يصنع من مصاصة القصب، حيث يوجد مصنع في البحيرة وآخر في السادات، علاوة علي مصنع في الوادي الجديد لجريد النخل لتحويلها لمسطحات خشبية تستخدم في صناعة الأثاث.