تكدس نحو 1150 عامل من العاملين بمجال خدمة الحجاج بميناء نويبع البحرى، كان من المقرر سفرهم إلى ميناء العقبة بالأردن فى طريقهم إلى الأراضى المقدسة، لكن رفضت الأردن استقبالهم، وعلقوا داخل الميناء. صرح اللواء عبد القادر جاب الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، فى تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، بأن الشركات المتعهدة لنقل العمالة بمجال خدمة الحجاج وعددها خمس شركات منهم ثلاثة مصرية وهم "الحلم العربى، نسائم الخير، أبو غازى" بالإضافة إلى شركتين سعوديتين، مشيرًا إلى أنها دائمًا ترسلهم إلى ميناء جدة أو ينبع مباشرة. وأكد جاب الله أن شركات العمالة لم تدبر وسيلة نقل من ميناء العقبة بالأردن إلى السعودية، لذلك قامت السلطات الأردنية بميناء العقبة بالتنبيه على السلطات بميناء نويبع عدم نقل هذه المجموعات حتى لا يحدث تكدس بميناء العقبة نظرًا لضيق مساحته، إلا فى حالة توفير أتوبيسات من قبل الشركات. وأضاف أن هناك عدد 450 من العاملين حاصلين على تأشيرات سليمة ويستقلون العبارة "كوين" انتظاراً لمغادرتهم فى حين هناك 300 عامل ينتظرون بجراج العبارة "نفرتيتى"، كما أن هناك 400 عامل آخرين استقلوا العبارة "عمان" بالقوة بعد تعرضهم لهطول الأمطار أثناء تواجدهم بالميناء والذين يصرون علي عدم النزول من العبارة. وفى سياق متصل، أوضح اللواء نبيل لطفى، نائب مدير شركة الجسر العربي، أن هناك أربعة عبارات من عبارات الشركة متوقفة بسبب هذه الأزمة انتظاراً لحلها من قبل رجال الأمن بميناء نويبع ومن قبل الشركات العاملة في نقل العاملين في مجال خدمات الحجاج وفي حالة توافر الأتوبيسات اللازمة لنقلهم سوف يتم تشغيل العبارات بصفة عاجلة ونقلهم جميعاً إلي ميناء العقبة حيث يتوافر بميناء نويبع أربع عبارات "كوين، أيلا، نفرتيتي، عمان "سيتم تشغيلهم فوراً. ومن جانبه أعلن محمد رشاد المتينى، وزير النقل، أنه تم ترتيب عدد 10 أتوبيسات ودفع الأجر لهم قبل التحرك من خلال شركة الجسر العربي علي أن تعود الشركة إلي وزارة النقل للرجوع إلي متعهدي هذه الرحلات بالتنسيق مع وزارة التضامن والقوي العاملة.