منذ توليه منصب محافظ المنوفية، وأعلن تصديه لكل مظاهر الفساد.. وتعهد بفتح كل الملفات التى يعانى منها الأهالى مثل الصرف الصحى ومياه الشرب، والطرق والمخلفات وغيرها .. وقال اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية ل «الأهرام المسائى»: «نحن مسئولون عن وطننا ورفعته والحفاظ على سلامته ووحدته». خطوات وخطط وتفاصيل كشف عنها النقاب أبو ليمون فى حواره مع «الأهرام المسائى» .. إلى التفاصيل.. مارؤيتكم للعمل فى المرحلة المقبلة؟ نعمل على الارتقاء بمنظومة الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير فرص عمل للشباب وتشجيع الاستثمار ووضع محافظة المنوفية على خريطة المناطق التجارية، وذلك من خلال افتتاح عدة مشروعات استراتيجية مهمة . وما أبرز تلك المشروعات؟ هناك عدة مشروعات تنموية جاهزة للافتتاح منها 25 مشروع صرف صحى و16مشروعا لتطوير وحدات صحية ومستشفيات و15 مشروعا رياضيا تتضمن ملاعب نجيل صناعى وتطوير مراكز شباب إضافة إلى 5 مشروعات تعليمية و3 مشروعات إسكان بما يساعد فى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى إطار خطة الرئيس السيسى بتحقيق خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 . وحول المشروعات التى يتم إعدادها حاليا للبدء فى تنفيذها، أشار محافظ المنوفية إلى أنه من بينها 9 مشروعات للنهوض بالمستوى الحضارى منها مشروعان للأسواق الحضارية بمدينتى الباجور والشهداء .. كما تم التنسيق مع صندوق تطوير العشوائيات وتخصيص 310 ملايين جنيه لتطوير المناطق العشوائية غير المخططة، وتم بناء على ذلك إقرار واعتماد خطة لتطوير المناطق غير المخططة بأنحاء المحافظة سيتم تنفيذها على عدة مراحل. وأشارمحافظ المنوفية إلى المشروعات التى يتم تنفيذها بالمحافظة بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، للنهوض بمستوى البنية التحتية بمركز ومدينة تلا، بإجمالى 23 مليون جنيه، تشمل إحلال وتجديد شبكات المياه ومد وتدعيم صيانة 5 مدارس، إلى جانب رصف 17شارعا بداخل المدينة، بالإضافة إلى إجراء صيانة لمستشفى تلا المركزي. وأضاف أن هناك مشروعات تم الانتهاء منها بنسبة 100 % وجاهزة للافتتاح مثل محور التعمير (شبين الكوم طملاي) بطول 16كيلو مترا مزدوج، لربط مدينة السادات بمنطقة قويسنا الصناعية، واستكماله حتى شبين الكوم، لخدمة محافظات وسط الدلتا، كما أن هناك مشروع محطة مياه الحامول بجملة استثمارات بلغت 910 ملايين جنيه، على مساحة 7 أفدنة؛ لخدمة مدينة منوف وجميع قرى مركز منوف، إلى جانب مشروع محطة معالجة صرف صحى منشأة سلطان بتكلفة 80 مليون جنيه، بالإضافة إلى محطة مياه الباجور بقيمة 708 ملايين جنيه، مشيرا إلى الانتهاء أيضا من مشروع مول العاصمة، بجملة استثمارات بلغت 200 مليون جنيه، وقصر الثقافة بشبين الكوم، ومصنع تدوير القمامة الذى تم تشغيله باستثمارات بلغت 130 مليون جنيه. حالة الطرق بالمنوفية تتطلب إعادة النظر.. ما ردكم؟!
نعم .. هذا صحيح وسوف تشهد المحافظة خلال الفترة المقبلة أكبر عملية رصف طرق فى تاريخ المحافظة وتبلغ قيمتها 580 مليون جنيه فى سابقة هى الأولى من نوعها، موضحا أن الميزانية التى كانت معتمدة من قبل خلال السنوات الماضية بلغت 21 مليون جنيه فقط. وماذا بالنسبة للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؟ كان نصيب المنوفية من هذه المبادرة إدراج 81 قرية والعزب المجاورة فى مدينتى الشهداء وأشمون ضمن هذه المبادرة العظيمة وسوف تشهد تلك القرى تنمية شاملة، بحيث لن تحتاج تلك القرى لأى شيء من كامل المرافق والخدمات بعد تطويرها بشكل كامل. وأكد اللواء إبراهيم أبوليمون، أنه تم اعتماد مبلغ 5 مليارات جنيه لتوصيل خدمات الصرف الصحى لجميع مدن وقرى وعزب محافظة المنوفية خلال الفترة المقبلة بدعم من مجلس الوزراء، وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وفق خطة تشمل ثلاث محافظات على مستوى الجمهورية .. موضحا أن الخطة سيتم تنفيذها خلال عامين فقط، على أن يتم الانتهاء بشكل كامل ونهائى من كافة مشروعات الصرف الصحى فى محافظة المنوفية، لتصبح أول محافظة تنتهى من الصرف الصحى بشكل كامل على مستوى الجمهورية. وماذا قدمت المحافظة فى مجال حماية البيئة؟ قال إن المحافظة تشهد طفرة كبيرة فى المجال البيئي، لم تحدث من قبل، بداية من رفع تلال القمامة فى «أبو خريطة» بشبين الكوم التى كانت تسبب صداعا كبيرا لأهالى المدينة، مروراً برفع جبال القمامة فى مدينة منوف حالياً ورفع آلاف الأطنان، كذلك العمل على رفع أطنان القمامة من مقلب تلا، مضيفاً أنه يجرى العمل على إنشاء مصنع لتدوير القمامة فى مدينة منوف. وإلى أين وصل مشروع مصنع تدوير القمامة؟ من المقرر افتتاح مشروع مصنع تدوير القمامة بمدينة شبين الكوم على مساحة 5 أفدنة بتكلفة تقديرية 120 مليون جنيه وبطاقة إنتاجية تصل إلى 500 طن يوميا ويضم المصنع خط إنتاج متكامل لإجراء عملية فرز القمامة وفق أساليب علمية متطورة. مدينة السادات واحدة من المناطق الصناعية الحيوية. ماذا قدمتم لها من دعم وتطوير؟! بالفعل يتم تقديم الدعم المستمر لهذه المنطقة الحيوية وحل المشكلات التى تعترض أداء دورها الاقتصادى على أكمل وجه وتنفيذ المشروعات التى تخدم هذا الهدف وكان آخرها البدء فى تنفيذ أعمال «المشروع القومى لإنشاء خط سكة حديد كفر داود السادات» بطول 34,5ك وبعد توقف دام لسنوات طويلة عقب أحداث ثورة يناير باعتباره مشروعا قوميا وذا منفعة عامة، وفى إطار توجيهات القيادة السياسية بإعادة إحياء المشروع ربط المدينة بشبكة من الخطوط الحديدية للمساهمة فى إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية وتسهيل حركة المواطنين وتنشيط حركة التجارة لدفع عجلة الاستثمار بالمحافظات.