أقرت المحكمة الرياضية الدولية CAS، أن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «روسادا» غير متوافقة مع الكود الدولي لمكافحة المنشطات. وأصدرت اللجنة، عدة قرارات ستدخل حيز التنفيذ لمدة سنتين من 17 ديسمبر 2020 حتى 16 ديسمبر 2022، خاصة بعد فشل «الروسادا» في تسليم البيانات الأصلية «نظام إدارة معلومات المختبر» والبيانات التحليلية الأساسية السابقة لمختبر موسكو الى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا»، ويترتب على ذلك إيقاف الرياضة الروسية بشكل كامل وعدم المشاركة أو استضافة أي حدث رياضي، إلا في حالة مشاركة اللاعبين الروس في الألعاب الأوليمبية تحت العلم الأوليمبي وليس الروسي، ومن أجل عودة الرياضة الروسية يجب أن تمتثل «الروسادا» لجميع العقوبات المفروضة، وتنفيذها على دفع جميع الغرامات المالية والتي تقدر ب 10% من دخلها لعام 2019/2022 أو 100 ألف دولار أمريكي سنويا، ودفع تكاليف المحكمة 80% من الروسادا و20% من الوادا، ودفع 100 ألف فرنك سويسري للوادا كمساهمة في النفقات القانونية. وستدفع «الروسادا» مساهمة قدرها مليون و270 ألف دولار أمريكي فيما يتعلق بالتكاليف التي تكبدتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، بدءا من يناير 2019 حتى تاريخ القرار من أجل التحقق من صحة البيانات التي استرجعتها الوادا من معمل موسكو في يناير 2019. وتقوم وكالة الروسادا، تحت إشراف وكالة الاستخبارات والتحقيقات العالمية لمكافحة المنشطات أو وحدة نزاهة العاب القوى العالمية إجراء التحقيقات في أي حالات تأثرت بحذف أو تعديلات بيانات مختبر موسكو وتصحيحها من التلاعب، كما تقوم الروسادا بناء على طلب من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الدولية لمكافحة المنشطات بإجراء إدارة النتائج فيما يتعلق بالنتائج التحليلية المعاكسة التي تم تحديدها من خلال إعادة التحليل المستهدفة للعينات التي تم الحصول عليها من مختبر موسكو في إبريل 2019، ويجب أن يبقى مراقب دولي يقدم تقارير ربع سنوية إلى الوادا تؤكد استقلال الروسادا وأن السلطات الروسية احترمت هذا الاستقلال بالكامل دون التدخل في أي من أعمال الروسادا.