خطة عمل متكاملة لجمعية مستثمري رأس سدر بمشاركة 33 مطورا عقاريا وسياحيا

في إطار الاهتمام بتنمية مدينة رأس سدر بمحافظة جنوب سيناء وحرص رجال الاعمال على تنمية وتطويرهذه المنطقة، لوضعها على خريطة مصر السياحية والوقوف على أهم المشكلات التى تواجه هذه المنطقة، والتوصل إلى سبل حل هذه المشكلات، عقدت جمعية مستثمرى رأس سدر اجتماعا شارك فيه أكثر من 33 مطورا عقاريا وسياحيا لهم مشروعات بهذه المنطقة.
وقد أتاح الاجتماع الفرصة لهذه الكوكبة للتعارف والتواصل فيما بينهم للنهوض بالمنطقة، وقد تم خلال الاجتماع الاتفاق على خطة عمل متكاملة للنهوض بمنطقة رأس سدر باعتبارها من المناطق الاستثمارية الواعدة.
وفي هذا السياق، تتضمن الخطة الجديدة عدة محاور تمثل في مجملها برنامج عمل متكامل للاستثمار في المنطقة حيث ركز المحور الأول على إعادة تفعيل دور الجمعية رسميا، وذلك من خلال التعارف بين الشركات وتوحيد الصف، وتسجيل العضويات لمن يرغب في الاتصال بالمستثمرين في رأس سدر (جميع التخصصات تجارية – صناعية – سياحية – زراعية ) وعقد لقاءات وأخذ توقيعاتهم علي استمارة العضوية.
وتم عقد اجتماعات دورية لمالكى وممثلى المنتجعات السياحية وأصحاب الأنشطة المختلفة تناقش فيها القضايا المختلفة والرؤية المستقبلية للأعضاء للنهوض بالجمعية وتفعيل وتقوية دورها في حل مشاكلهم، بالإضافة إلي قيادة التنمية في رأس سدر، وكذلك التنسيق مع مسئولى المحافظة والبيئة والتنمية السياحية لحضور اجتماعات الجمعية المستقبلية.
كما تتضمن توزيع مهام اللجان للسادة أعضاء مجلس الإدارة مع ضم أعضاء جدد لهذه اللجان من أعضاء الجمعية، أهمها، رئيس لجنة العلاقات الدولية، ورئيس لجنة المراسم والاتصال الحكومي والتنمية المحلية والخدمات، ورئيس لجنة التسويق والعلاقات الإعلامية، ورئيس لجنة التدريب وتشغيل الشباب، ولجنه حل المشكلات.
أما عن دور الجمعية فى تطوير وتنمية قطاع رأس سدر، فقد تناول ملف تنمية رأس سدر من خلال أنشطة الجمعية من الناحية التسويقية، إصدار دليل رأس سدر السياحي على أن يتضمن الدليل جميع القرى والمنتجعات الموجودة بقطاع رأس سدر السياحى وكذلك المزارات والأماكن السياحية والطرق والخدمات العامة، وإنشاء شركة تسويق جماعى لكل القرى برأس سدر، وإقامة مؤتمر عالمى لتنمية مدينة رأس سدر.
وكذلك إنشاء موقع إلكتروني للجمعية على الإنترنت، وإنشاء صفحات للجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعمل خطة تسويقية مخصصة للجمعية ومعرض دائم للمنتجات البيئية والحرفية والبدوية، وبرامج سياحية لزيادة الأماكن السياحية في المدينة والأثرية أيضا والمناطق المجاورة وإنشاء موقع للجمعية لعرض البرنامج والتسويق عليها.
وكذلك إعلانات بوسائل الإعلام والميديا والصحافة وغيرها، واستضافة صحفيين وإعلاميين في رحلات سريعة للمدينة، وإقامة مهرجانات وحفلات وغيرها من الأحداث تكون جاذبة لاهتمام الميديا والناس، وحملة تسويق لرحلات سياحية داخلية منظمة للمواطنين والاتفاق مع إحدي شركات النقل السياحي من أجل نقل هذه الرحلات.
وأيضا دعوة مستثمرين دوليين وسفراء دول لرحلات ومؤتمرات في المدينة وزيارة أهم الأماكن السياحية بها، والاتفاق على بروتوكولات مع جمعيات ومنظمات مناظرة في الخارج، لتكوين انطباع جيد أن مدينة رأس سدر، كمقصد للسياحة العلاجية والصحية في مصر وأيضا سياحة الرياضات البحرية والسفاري، والمشاركة في المعارض الدولية السياحية لتسويق الجزء الفندقي،كما تتضمن تسويق وبيع الوحدات من خلال أهم وأكبر المعارض السياحية في العالم.
كما تقرر من أجل التنمية والتطوير لقطاع راس سدر السياحى، إنارة الطريق أمام القري السياحية، وتشجير الطريق بساتر من الرياح الترابية، والمتابعة بخصوص الخدمات المقدمة للمواطنين في مستشفي رأس سدر، كيفية استغلال منطقة حمامات فرعون.
أما فيما يخص موضوع مطار رأس سدر، فسيتم مناقشة قضية الطاقة الشمسية ومميزاتها، وتقييم مستوي الدرجة السياحية لفنادق المنطقة.
وبالنسبة للتنمية المجتمعية، تقوم الجمعية بتنظيم حفلات للأطفال الأيتام، وحفلات لتكريم الأم المثالية، والمشاركة في جميع المناسبات والأعياد القومية والمحلية مع المواطنين والدولة، واإشاء سوق دائم لأهالى القطاع والأسر البدوية بالمنطقة، وكذلك إقامة معرض دائم للمنتجات البيئية والحرفية والبدوية.
أما عن مشكلات التنمية السياحية، ترى الجمعية ضرورة المطالبة بتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل للشق الفندقي للمشروعات بالمتبع بالعين السخنة، وتخصيص مكتب واحد للمستثمرين (الشباك الواحد للخدمات )، ومناقشة قانون 14لسنة 2012 الخاص بتنمية شبه جزيرة سيناء.
كما تطالب بفتح باب المناقشة مع الدولة لبحث أطر الحلول الفعالة لبعض المشكلات الموجودة فعليا، حيث إن القرى والمنتجعات بالقطاع عانت كثيرا خلال العشر سنوات الماضية ولابد أن تكون هناك فترة سماح لا تقل عن 5 سنوات فى مهلة التنفيذ.
أما عن طول وقت المرور بنفق الشهيد أحمد حمدي، ترى الجمعية ضرورة بتخفيض الإجراءات والتفتيش والانتظار لعبور النفق، حيث تستغرق فترات طويلة وتجهيز النفق بأجهزة تفتيش حديثة مع سرعة إنهاء نفق الشهيد أحمد حمدى 2، وإدارة النفق تتبع هيئة قناة السويس والإجراءات الأمنية تتبع الشرطة والجيش.
وفيما يتعلق بقضية الشروط البيئية وحماية الشواطيء، تقترح الجمعية بضرورة حل المشكلات الخاصة بحرم البحر سواء 200م أو 100 م وغيرها، وتصاريح الرياضات والأنشطة البحرية علي الشواطيء.