عبدالمحسن سلامة أمس، كان حفل تخريج دفعة جديدة من أبطال الكليات العسكرية ، و المعهد الفني للقوات المسلحة ، وهو اليوم الذى تضاف فيه مجموعة من الأبطال الجدد إلى جيش مصر ، الذى أصبح الجيش الأكبر والأقوى فى المنطقة العربية، وإفريقيا، والشرق الأوسط، والتاسع على مستوى العالم. كان الرئيس عبدالفتاح السيسي محقا أمس حينما أشار إلى أنه لا خوف على مصر من الاعتداء الخارجي، لأن لها جيشًا قويًا يحميها، ولأنها، أيضا، لا تعتدى على أحد. فقط، مصر تدافع عن نفسها، وعن مصالحها، وهى قادرة على ذلك، بفضل الله أولا، وجيشها القوي، الذى أصبحت تُفاخر به بين الأمم. رئيس الجمهورية حذر من الشحن السلبي ، ومن محاولات إثارة الشائعات ، و نشر الأكاذيب ، بهدف تزييف الوعي الجمعي للشعب، وتكرار محاولات إثارة الفوضى. أعتقد أن رسالة أمس رسالة مزدوجة: الأولى موجهة إلى الخارج، مفادها أن جيش مصر دائما جاهز ومستعد، ويضيف كل يوم أبطالًا جددًا إليه، سواء من خريجي الكليات العسكرية، أو من الجنود الأبطال الذين ينضمون إليه. الرسالة الثانية موجهة إلى الداخل، ومفادها أن الجيش المصرى القوى لابد من تكاتف الشعب معه، لدحر كل الفتن، والشائعات، والأكاذيب، لأن محاولات الهدم من الداخل ربما تفوق في خطورتها محاولات الاعتداء الخارجي. من المشاهد التى توقفت أمامها، أيضًا، مشهد التلاحم بين خريجى الكليات العسكرية، والشرطة، وخريجى الكليات المدنية من الجامعات المختلفة، ليقفوا صفًا واحدًا، ويعاهدوا الرئيس عبدالفتاح السيسي على الوحدة، والاصطفاف الوطني، من أجل رفعة مصر، وتقدمها، فى كل المجالات. * نقلًا عن صحيفة الأهرام