قال الدكتور خالد العنانى ، وزير السياحة والآثار ، إن قطاع السياحة هو الأكثر تضررا لتوقفه التام بسبب أزمة فيروس كورونا ، منذ تعليق الطيران فى منتصف شهر مارس الماضى، وتوقف السياحة الخارجية تماماً، ثم بدأت مؤخراً عودة السياحة الخارجية ببعض المحافظات، وبالأخص شرم الشيخ والغردقة، وبنسب معقولة كونها قليلة للغاية مقارنة بالوضع الطبيعى، ووصلت لحوالي 600 ألف سائح جاءوا لمصر وعادوا بدون أى شكاوى، وهناك بعض الدول التى ستبدأ فى زيارة مصر الفترة المقبلة، منها عودة السياحة الفرنسية السبت المقبل، ومازالت السياحة للصعيد متوقفة. وأضاف «العنانى» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى شريف عامر، ببرنامج يحدث فى مصر، عبر فضائية «إم بى سى مصر»: «المساندة التى حدثت من الدولة لقطاع السياحة غير مسبوقة فى كل الأزمات السياحية السابقة، وتمت الموافقة على مجانية التأشيرات السياحية حتى نهاية أبريل القادم، بجنوب سيناء والبحر الأحمر والأقصر وأسوان، تشجيعا للسائحين، وخفضنا أسعار الخدمات الأرضية، وتأجيل كافة مستحقات القطاع السياحى حتى نهاية ديسمبر من غاز وكهرباء ومياه، وسيتم جدولة المستحقات المديونين بها». وأكد العناني «أن حزمة القرارات التى تم إصدارها للقطاع السياحى هى أكبر دعم حكومى، وتلك المبادرة اشترطت عدم تسريح العمالة، ويتم غلق أى منشأة سياحية تقوم بتسريح عامل واحد بدون سبب، وأتواصل مع وزارت الكهرباء والغاز وأبلغهم بخروجه من المبادرة وحرمانه من المميزات التى تنص على تأجيل دفعة للمسحقات وجدولة مديوناته للوزارات المعنية بكافة الخدمات المقدمة إليه، وأهدافى الحفاظ على العمالة والصناعة». وأردف: «غرفة المنشآت الفندقية أطلقت مبادرة بتوفير العلاج والأكل لأصحاب الحناطير والفلايك، ولولا تضامن القطاع الخاص كنا سنشهد تسريح الكثير من العمالة». وكشف عن العثور على 13 تابوتا، وبعدها بأيام وصلنا ل27 تابوتا، بمنطقة سقارة، وتم الإعلان عن مؤتمر عالمى السبت المقبل، مضيفًا: «وجهنا الدعوة لسفراء دول العالم، بالإضافة للإعلام المصرى والأجنبى، مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية»، مشيرًا إلى «أنه تم العثور على عدد كبير من التوابيت تجاوز ال27 بكثير، وتم الكشف عن بئر آخر به العديد من التوابيت الأخرى، وسيتم إعلان باقى الكشف فى مؤتمر آخر، وسيتم نقل التوابيت إلى المتحف المصرى الكبير، وبناء على طلب الإعلام العالمى سيتم فتح تابوت واحد أمامهم».