د. أسامة الغزالى حرب كلمات حرة أنا سيدة فى نهاية العقد السادس من عمرى، أقطن فى شارع الحجاز بضاحية مصر الجديدة بالقاهرة، مع زوجى المسن، وأحمد الله أننا فى صحة جيدة. أقوم بأعمال منزلى وبشراء مستلزماتنا اليومية.أمتلك سيارة صغيرة أستخدمها أحيانا فى بعض المشاوير. إننى الآن فى مشكلة كبيرة، حيث لا أستطيع أن أترجل لشراء حاجاتى اليومية كالسابق، لأن الشارع أصبح عريضا جدا 6 حارات فى كل اتجاه وعبوره من رابع المستحيلات من سرعة السيارات وعدم وجود إشارات أو مطبات صناعية للحد من السرعة. من ناحية أخرى، إذا استعملت سيارتى يصعب بشدة أن أجد لها مكانا بعد العودة. والكثيرون فى المنطقة يعانون نفس المشكلة. أنا لا أعترض على ما تم عمله فى الشارع لأني أدرك صعوبة المرور والزحام، لكن لدى اقتراحين. الأول، هو إيجاد حارة بطيئة على جانبى الشارع بجوار العمارات ل ركن السيارات وللسير لأن الأرصفة أصبحت مزدحمة بالسيارات. وبهذا يكون أيضا عبور الشارع أكثر سهولة، علما بأن هذا النظام معمول به فى امتداد الشارع عند منطقة المحكمة، ويمكن للحى الاستفادة من ذلك بتحديد أجرة لكل سيارة تركن موازية للرصيف الخارجى من داخل العمارة. أريد أيضا أن أوضح أن منطقة شارع الحجاز التى أتحدث عنها تمتد من ميدان الحجاز إلى ميدان هليوبوليس وآخر الشارع باتجاه ميدان هليوبوليس. يضيق ليصبح أربع حارات بسبب محطة المترو أسفل الميدان. ويعنى هذا أن وجود الحارة البطيئة لن يؤثر فى انسياب الحركة المرورية. أما اقتراحى الثانى فهو أن يقوم الحى باستخدام منطقة أسفل الكوبرى جراجا بالإيجار، وذلك صيانة للمكان ولتوفير أماكن لسيارات المساكن القريبة من الكوبرى. لقد تشجعت كى أكتب هذا الكلام لأن سيادة الرئيس السيسى حماه الله قال: "إحنا ما وسعناش الشوارع عشان نموت الناس". مع جزيل الشكر. تلك رسالة وصلتنى من السيدة أمانى رمسيس الفيشاوى، نشرتها.. ليس فقط لأهميتها وإنما أيضا لبلاغتها وروحها الإيجابية الجميلة، وأرجو أن تجد الاستجابة المستحقة. نقلا صحيفة الأهرام