بدأت اللجنة المشكلة بقرار من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، بتطبيق الحرم الآمن للضريح في جميع المساجد التي بها أضرحة، بإقامة أول "حرم آمن" حول ضريح الإمام الحسين رضي الله عنه بمسجد الحسين، بما يحول دون قيام بعض المريدين من التمسح بالأيدي حفاظًا على سلامة الجميع، وتحت مسئوليتهم جميعًا مع مديري الإدارات والمفتشين بالمناطق التي تقع في نطاقها هذه المساجد. وشكلت اللجنة، بقرار من وزير الأوقاف وبرئاسة الشيخ صبري يس رئيس قطاع المديريات وعضوية كل من: المهندس مجدي أبو عيد رئيس الإدارة المركزية للشئون الهندسية، والدكتور نوح العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والشيخ علاء شعلان وكيل الوزارة لشئون مديريات الوجه البحري، ومديري المديريات كل في مديريته، وإمام كل مسجد مفتوح وبه ضريح، بهدف تطبيق الحرم الآمن للضريح في جميع المساجد التي بها أضرحة، وبما يحول دون قيام بعض المريدين بالتمسح بالأيدي حفاظًا على سلامة الجميع، وتحت مسئوليتهم جميعًا مع مديري الإدارات والمفتشين بالمناطق التي تقع في نطاقها هذه المساجد. وشدد وزير الأوقاف على ضرورة أن يتم الانتهاء من ذلك في جميع المساجد المفتوحة التي بها أضرحة في موعد أقصاه الثلاثاء القادم بإذن الله تعالى، مع إفادة رئيس قطاع مكتب الوزير بمحضر مكتوب وموقع من اللجنة المركزية بالديوان بما يفيد تمام المهمة على الوجه الأتم في موعد أقصاه الأربعاء القادم، مع اتخاذ أئمة المساجد جميع الإجراءات التي تحول دون وقوع أي مخالفة أصلا من الآن وليس انتظارًا لتحديد الحرم الآمن الذي يأتي زيادة في التأكيد على الالتزام بالإجراءات الوقائية ومساعدة القائمين على شئون المسجد في عدم وقوع أي تجاوز أو مخالفة. وكانت مديرية أوقاف القاهرة، قد قررت الخميس الماضي، غلق مسجد الإمام الحسين ، إلى إشعار آخر وإحالة جميع الأئمة والعاملين بالمسجد للتحقيق لتقصيرهم في واجبهم الوظيفي، نتيجة خروج بعض المصلين عقب إحدى الصلوات عن الإجراءات الاحترازية التي قررتها الوزارة في التباعد والاقتصار على أداء صلاة الفريضة. وأكدت وزارة الأوقاف وعلى جميع المصلين وبخاصة محبي آل البيت الالتزام التام بالضوابط الإجرائية والوقائية التي قررتها الوزارة حتى لا تضطر إلى غلق أي مسجد نتيجة مخالفة الإجراءات الوقائية. كما أكدت على جميع الأئمة والعاملين بالأوقاف بذل أقصى الجهد في توعية المصلين من جهة ومتابعة تنفيذ الإجراءات الوقائية منذ فتح باب المسجد للصلاة لحين إغلاقه عقب أداء الصلاة حتى لا يعرضوا أنفسهم للمساءلة الإدارية والقانونية، حيث إن الوزارة تتابع وعن كثب على مدار الساعة مدى الالتزام بتنفيذ الضوابط الوقائية والإجرائية التي حددتها الوزارة، وذلك عبر أجهزة المتابعة المختلفة بها مع محاسبة كل مقصر في أداء واجبه. أول "حرم آمن" حول ضريح الإمام الحسين رضي الله عنه بمسجد الحسين أول "حرم آمن" حول ضريح الإمام الحسين رضي الله عنه بمسجد الحسين أول "حرم آمن" حول ضريح الإمام الحسين رضي الله عنه بمسجد الحسين أول "حرم آمن" حول ضريح الإمام الحسين رضي الله عنه بمسجد الحسين أول "حرم آمن" حول ضريح الإمام الحسين رضي الله عنه بمسجد الحسين أول "حرم آمن" حول ضريح الإمام الحسين رضي الله عنه بمسجد الحسين