د. أسامة الغزالى حرب كلمات حرة علي الدين هلال : أستاذ العلوم السياسية المصري والعربي الكبير، الذي كان أول من تعلم جيلي علي يديه مادة النظم السياسية كتب هذا الأسبوع مقالا مهما بالأهرام (28/6) بعنوان: ماذا تبقي من حكومة الوفاق في ليبيا. المقال يوضح كيف أن حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج التي درج وصفها بأنها الحكومة المعترف بها دوليا أو الحكومة الشرعية، هي منذ تكوينها وفقا لاتفاق الصخيرات في 2015 حكومة أمر واقع لا تتمتع بالشرعية القانونية وفقا لنصوص الاتفاق السياسي الليبي، وتأكد عدم شرعيتها بعد مرور فترة العامين التي حددها الاتفاق كحد أقصي لوجودها. أنصحك بشدة عزيزي القارئ بالعودة إليه. أين الصحف: منذ يوم السبت 13 يونيو الماضي وأنا أكتب هذه الكلمات من قرية الصحفيين بالساحل الشمالي التي ذهبت إليها هربا من الحر ومن كورونا! غير أن المشكلة التي فاجأتني كانت هي عدم وصول الصحف للساحل غالبا لقلة المصيفين فيه بشدة بسبب كورونا أيضا، فاعتمدت بشكل كامل علي متابعة المواقع علي الانترنت. غير أن جارا فاضلا هو الدكتور محمود بدوي، المقيم بإحدي القري المجاورة، تغلب علي هذا الموقف بأن طلب من عمال كيرسيرفس الذين يحضرون إليه يوميا من الإسكندرية أن يأتوا معهم بالصحف. و قد رثي سيادته لحالي فطلب منهم شراء نسخ أخري لي ، فشكرا جزيلا له!. عجينة: مرة أخري فاجأنا النائب إلهامي عجينة، عضو مجلس النواب عن دائرة بلقاس وجمصة، بالتعدي علي أحد أفراد الأمن بمستشفي جامعة المنصورة. فوفقا لما قرأته علي موقع اليوم السابع (28/6) حدثت مشادة بين السيد النائب وبعض مرافقيه، وبين أفراد الأمن الذين استوقفوهم بناء علي التعليمات الصادرة لهم. وحرر مدير أمن المستشفي شكوي بتلك الواقعة. ما صحة تلك الوقائع؟ وكيف تعامل معها مجلس النواب ...هل هناك تحامل علي عجينة...لماذا؟ هل هناك تهاون من مجلس النواب إزاء عجينة...لماذا؟ من حقنا أن نعرف!. نقلا عن صحيفة الأهرام