أريد أن أؤكد أن ما ينشر من رسائل القراء لا يعنى أنه يحمل وجهة نظرى فى أى قضية وأن النشر حق للقارئ حتى لو كنت على خلاف معه. كنت أتمنى أن تثير قضية يقف معك فيها الرأي العام وليس البناء المخالف للقانون الذى هو سُبة فى وجه كل ما هو صحيح وجميل وحضارى.. أحمد نبوى محمد/سفير على المعاش (77 سنة). أشير إلى عمودكم اليومى بجريدة الأهرام يوم الأحد 28/6 تحت عنوان «الحل ليس الهدم » الذى اتفق تماما على ما جاء به علاوة على أن الشكل العام للمبانى المهدمة يشبه معركة عسكرية تمت بالطائرات الحربية والقنابل لهذه المبانى المخالفة وتجد عجب العجاب مبنى مهدم وآخر بجواره تماما بل ملاصقا له قائما وبه سكان يعيشون بشكل طبيعى ولك أن ترى ذلك جليا على الطريق الدائرى فى المنيب المتجه إلى 6 أكتوبر كذلك الدائرى المتجه إلى الوراق والقناطر الخيرية ولا تنسى المنظر السيئ جدا على طريق محور 26 يوليو بالقرب من ميدان لبنان.. يا ليتنا تركنا المبانى كما هى خالية، مغلقة أفضل من الأذى والتلوث البصرى الذى نصاب به ذهابا وايابا..صبرى البندارى زيدان/رئيس قطاع الاستثمار بنك فيصل الإسلامى. قرأت عمود حضرتك بتاريخ 28 يونيو الذى تعرض فيه رأى الدكتور نبيل بباوى عن هدم البناء المخالف وأسمح لى أختلف معكما..هناك شقان الأول أن المبنى المخالف غالبا غير مطابق للمواصفات المعمارية السليمة كما حدث فى برج سوهاج وفيه خطر على من يسكنه لذا وجب هدمه..والشق الثانى أن مصادرة المبنى وبيعه لصالح الدولة يعطى فرصة للتحايل من جانب المالك أو السكان أو أصحاب المحلات فى المبنى ويعودون لتملك وحداتهم ثانية بأسماء أخرى مثلا. بارك الله فى حضرتك صدقت استاذنا الفاضل ورأى صائب بالإضافة عند تحرير مخالفة من القسم أو الحى أو المحافظة توضع يافطة «عليه نزاع أو مخالفة» فيحجم المشترون الغلابة عن الشراء ولا يعفى أهل المسئولية من الحساب.. ميرفت السيد. معظم إن لم يكن كل التعديات والمبانى المخالفة تتصف بالعشوائية وسوء التخطيط لأن هذا المخالف المتعدىِ كان يسابق الزمن ويتخفى من العيون لإنجاز جرمه وغالبًا ما يكون الاستئصال هو العلاج.. أحمد بدرالدين. نقلا عن صحيفة الأهرام نقلا عن صحيفة الأهرام