رأي أفكار و تعليقات القراء كثيرة ومتنوعة وأبدأها برسالة السفير ماهر الكاشف سفيرنا الأسبق ب البرازيل ، الذى يحكى أنه فى البرازيل يشترط توفير دور كامل بالمبنى لنشاط السكان الاجتماعى بجانب طبعا جراج سيارات بعدد غرف النوم فى المبني. وبذلك يكون هناك دوران أو ثلاثة أو أكثر بالمبنى تخصص للسيارات. وعن تبرعات المواطنين للمستشفيات والجمعيات يقترح اللواء فهمى مجاهد مساعد وزير الداخلية الأسبق إنشاء هيئة متخصصة لهذا الغرض يتم تنظيمها بالتنسيق مع الضرائب كمصب لأموال التبرعات ولإحكام السيطرة وتحديد المسئولية. وينبه المهندس استشارى هشام أنور بالنسبة للجمعيات الخيرية فإن الرقابة السابقة على التحصيل قد تكون مجدية كثيرا من الرقابة اللاحقة . ويعجب أحمد فطين وعنده حق من إطلاق اسم «الزمر» على المحور الذى سيفتتح قريبا بما لهذا الاسم من ذكريات سيئة فى تاريخ مصر. ومن الأستاذ حسن فهمى إذا كانت الدكتورة منى الطويل حزينة لأن مسلسلات رمضان تظهر سائقى السيارات دون حزام الأمان، فالأحرى ان تحزن أيضا بسبب الأعمال الدرامية فى التليفزيون والسينما التى امتلأت بمشاهد تدخين السجائر والمخدرات، والواضح أن استخدام الفن كوسيلة لتعليم وتربية الشباب أمر لا يفكر فيه المسئولون. ومن الدكتور حاتم حسين بكر العميد الأسبق لبيطريى بنها يقترح إنشاء المعهد القومى للأمراض المشتركة والوبائيات، وذلك نظرا لما يشهده العالم أجمع فى الآونة الأخيرة من انتشار الأمراض التى تنتقل من الحيوان إلى الإنسان ومن الإنسان إلى الإنسان حيث إن هناك أكثر من 400 مرض ينتقل من الحيوان إلى الإنسان وبعضها من الإنسان إلى الإنسان. وأصبح هناك ضرورة ملحة لإنشاء مثل هذا المعهد المتخصص لمثل تلك الأمراض المشتركة وكذلك الأمراض الوبائية لما تمثله من خطورة على صحة المواطن المصري. والاقتراح يستحق البحث ويفيد بالتأكيد سواء كمعهد بحثى أو مناسب للتطورات التى نراها اليوم وآخرها كورونا. وأنهى باستئذان القارئ الكريم فى طلب إجازة هذا الأسبوع أرجو ألا تطول عن ذلك بإذن الله ولا إله إلا الله. نقلا عن صحيفة الأهرام