فى هذه الرسائل مواقف تختلف وبعضها يتفق وفى كل الحالات هى تعكس وجهات نظر.. فى أحد البنوك بمنطقة القاهرة الجديدة هالنى أمر مجموعة من المواطنين يتبادلون ارتداء كمامة واحدة عند دخولهم الغرفة المخصصة لأجهزة الصراف الآلى فى مشهد يتنافى مع المبادئ الصحية ويجافى الاحتياطيات الوقائية ويعرضهم جميعا لمخاطر جسيمة قد تودى بحياتهم.. مهندس / هانى أحمد صيام قطاع البترول سابقا. أحييكم من كل قلبى على الحملة التى تقودها سيادتكم على حق على إعلانات التسول الممجوجة والتى تذيعها عليناً جميع قنوات التليفزيون وقد سمعت فى أحداها أن المؤسسة التى يطلبون التبرع لها قامت بعلاج مليون ونصف المليون حالة خلال العام أى عدد 4109 حالات يوميا بحساب أن العام365 يوما بالله عليك ياسيدى كيف وأين تلك المؤسسة التى تستطيع إجراء مثل هذا العدد من الفحوصات الكاذبة فى اليوم الواحد. لواء د.متقاعد/ يوسف فائق استشارى التحاليل الطبية. ياسيدى القانون يحدد من له الحق فى جمع التبرعات،إما جهات حكومية يراقبها الجهاز المركزى للمحاسبات كأى مال عام أو جمعيات ومؤسسات مشهرة تابعة لوزارة التضامن والتى تراقبها وتفحص ميزانياتها سنويا وفى كل الأحوال يكون المالك هو الجهة وليس الأشخاص وتشمل الملكية حسابات البنوك والأصول الرأسمالية بدءا من المقاعد التى نجلس عليها وانتهاء بالصروح الطبية المشيدة كلها موثقة ومسجلة فى دفاتر عهدة وينطبق عليها ما يحكمها من قواعد إهلاك وتكهين حتى فى حالة فض الجمعية تؤول جميع الأموال والأصول لوزارة التضامن. د.خالد عيد/ استشارى طب الأطفال وأمراض الدم. لما نلاقى رئيسة التمريض فى المستشفى تصاب بكورونا وتتعافى وتنزل تشتغل تانى فى العزل يبقى البلد دى لسة فيها خير..ولما تلاقى عاملة النظافة بتنظف مكان كل مريض وتشيل أى مخلفات فورا مقابل مرتب زهيد يبقى البلد دى لسه فيها خير..ولما تلاقى طقم التمريض مطبق24 ساعة فى العزل بدون نوم علشان يكون جنب أى مريض لو تعب يبقى البلد دى لسة فيها خير ولما تلاقى أطباء ودكاترة مطبقين 72ساعة فى مستشفى العزل ومتابعين كل خطوة حفاظا على حياة الآخرين يبقى فعلا لسة فى بلدنا خير. مهندس/عمرو حلمى عثمان جليم/الإسكندرية .