بعد فشل الجماعة الإرهابية وأذرعها الإعلامية في النيل من وحدة الشعب المصري والإيقاع بينه وبين قياداته، استعانت الإرهابية مرة أخرى بالمقاول الفاشل محمد على في محاولة منها لإعادته للمشهد من جديد للتغطية على هزيمتها في الشارع المصري. فبعد سقوط الخلية الإعلامية لجماعة الإخوان الإرهابية مؤخرا على أيدي رجال الأمن والتي كانت تتولي مسئولية فبركة الأخبار وإرسالها إلى قناة الجزيرة القطرية لبثها لجأت الإرهابية من جديد للمقاول الفاشل للتغطية على عجزها في تنفيذ مخططاتها لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر. الصدمة التي تلقتها قيادات الجماعة الإرهابية في الفترة الأخيرة دفعتهم بالاستعانة بالمقاول الفاشل متناسين بأنه أصبح ورقة محروقة وخصوصا بعدما لقنه الشعب المصري درسا لن ينساه برفضهم دعواته لهم بالتظاهر ضد الدولة المصرية الأمر الذي جعله يعترف بنفسه وأمام الجميع بأن الشعب المصري لا يكترث إليه ولا يقيم وزنا لكلامه. وأشار رواد السوشيال ميديا إلى أن إصرار الجماعة الإرهابية على المقاول الهارب رغم علمها بأنه ورقة محروقة يدل على فشلها وإفلاسها وعدم قدرتها على إقناع أشخاص آخرين لهم قيمة أو تأثير للعمل لصالحها حتى أن الأموال القطرية أصبحت لا تستطيع شراء ذمم الأشخاص المعروفين لدي الشعب المصري بأنهم من عبدة الدولار ويفعلون أي شيء لهدم واستقرار مصر. كما أشار رواد السوشيال ميديا إلى أن كل هذه المؤشرات دليل على إفلاس الجماعة الإرهابية وأن مؤشرات سقوطها إلى الأبد قد بدأت ولن تستطيع أموال نظام تميم ولا أردوغان إنقاذها من المصير المظلم فهو نهاية حتمية لجماعة استباحت دم الشعب وسلكت طريق العنف والإرهاب.