استمرت فعاليات المرحلة الثانية عشرة من مبادرة (كلنا واحد)، التي أطلقتها وزارة الداخلية بدءًا من مطلع الشهر الحالي لتوفير السلع الغذائية وغير الغذائية للجمهور، بعدد من فروع السلاسل التجارية الكبرى، بإجمالي (18) سلسلة ب(776) فرعا على مستوى الجمهورية، وذلك بالتنسيق مع الموردين من أصحاب الشركات التجارية المتخصصة في مجال السلع الإستراتيجية واللحوم والدواجن والألبان ومشتملاتها بجودة عالية وأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 30%، وذلك بالسلاسل التجارية الموضحة على الموقع الرسمي ل وزارة الداخلية (moi.gov.eg). وتم التنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية بإقامة شوادر ومعارض لتوفير السلع الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، والتنسيق مع كبار تجار الجملة بإعداد سيارات متنقلة ومُحملة بالسلع والمواد الغذائية تجوب العديد من القرى والشوارع والميادين. من جانبها اضطلعت منظومة "أمان" للمنتجات الغذائية التابعة ل وزارة الداخلية بالمشاركة الفعالة في المبادرة للمساهمة في تلبية احتياجات المواطنين، حيث قامت المنظومة بتجهيز العديد من المنافذ الثابتة والمتحركة التي انتقلت للأماكن النائية بكل المحافظات بالتنسيق مع مديريات الأمن لطرح السلع الغذائية بأسعار مخفضة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين. وعلى جانب آخر تواصل الإدارة العامة ل شرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، تكثيف حملاتها التموينية المكبرة لمراقبة الأسواق للمحافظة على استقرار الأسعار وضبط كل صور الاحتكار، والتحقق من توافر السلع بالأسواق ومدى صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات، حفاظا على الصحة العامة للمواطنين، ولضمان وصول السلع للمواطنين بالأسعار المناسبة والجودة الملائمة. ولاقت المبادرة إشادة من المواطنين بتوجيهات رئيس الجمهورية ، وحرصه على تقديم كل أوجه الدعم للمصريين خاصةً من محدودي الدخل وبالجهود المتواصلة ل وزارة الداخلية للمساهمة في خفض أسعار السلع الأساسية والرقابة على الأسواق، كما أشاد المواطنون بالتفاعل الإيجابي للسلاسل التجارية مع تلك المبادرات لتوفير السلع الغذائية بالأسواق. يأتي ذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتوفير الموارد اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية في إطار إجراءات الدولة لإدارة أزمة فيروس "كورونا" واستمرارا للدور المجتمعي ل وزارة الداخلية الهادف إلى المساهمة في رفع العبء عن كاهل المواطنين، من خلال التنسيق مع كبرى الشركات والموردين وأصحاب السلاسل التجارية الكبرى لتوفير السلع المختلفة بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق.