قالت الدكتور لندا، أرملة الفنان الراحل جورج سيدهم، إنها لم تشعر أنها كانت في جنازة زوجها وتشييع جثمانه إلى مثواه الأخير، بل كان يوم عرس له، مؤكدة أنها جاءت لها رسائل وبرقيات من مختلف بلدان العالم كافة ومن شخصيات لا أعرفها، وتابعت: "النهاردة كان يوم عرس وليس جنازة..على رأي دلال عبدالعزيز روح جورج كانت ترفرف في الكنيسة". وأضافت "لندا"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أنها التزمت بقواعد الكنيسة فى عدد المشاركين فى الجنازة، وتابعت: "جمهورية مصر كانت على أتم استعداد أن تأتى اليوم فى الجنازة .. أنا مش عارفة إيه موجة الحب الشديد للراحل جورج سيدهم". كان يقظا جداً ومتابع جيد لكل شيء خلال فترة مرضه، التي امتدت ل24 عاماً، ولم تتراجع حالته الصحية إلا في آخر 48 ساعة، وتابعت: "تزوجته 28 عاماً قضيت منها 24 سنة مع مرضه ولكن كان يقظاً". وكشفت زوجة الراحل جورج سيدهم، عن أن وزيرة الثقافة إيناس عبدالدايم، قالت إنها ستجمع كافة أعمال الراحل، وتابعت: "جورج إنسان قبل أن يكون فنان ..إنسانية جوروج يفرد لها كتب الجانب الإنسانى كان عالي عنده بشكل شديد"، ووجهة حديثها لمقدم البرنامج حديثها قائلة: "أنتم ماسبيرو واحد وجورج ماسبيرو اتنين". واستكملت قائلة: "شكرت ربى على وفاة زوجى بعد رحيل الفنانة نادية لطفى ..كنت أخشى أن ترحل نادية لطفى أن مات جورج فى حياتها..وأنا لم أخبره برحيل نادية حتى وفاته لأنى أعلم تماماً كيف ستكون حالته لو علم برحيل نادية لطفى".