دخل ياسر خليل، الصحفى بالمصرى اليوم، اعتصامًا مفتوحًا بمقر نقابة الصحفيين، اعتراضا على فصلة تعسُّفيا من الجريدة وبدون إبداء أى أسباب، وقيام إدارة الجريدة ممثلة في مديرة الموارد البشرية بإخطاره شفويًا بالفصل من العمل، وإصدارها تعليمات لأمن الجريدة بمنعه من الدخول. وقال ياسر خليل: إن هذا الأمر دفعه إلى تحرير محضر إثبات حالة والتقدم إلى مكتب العمل بشكوي تضرر فيها من فصله بدون سابق إنذار، ودخوله اعتصاما مفتوحا بنقابة الصحفيين اعتراضا على فصله. وقال: "فوجئت بخطاب من محامي الجريدة مرسل للنقابة مفاده تحديد موعد للتحقيق معى، منوهًا إلى أن هناك العديد من الملاحظات على الخطاب، منها أن الخطاب لم يتضمن المخالفات المنسوبة له أو تاريخ ارتكابها، أوتاريخ إحالته للتحقيق". كما أن مكان التحقيق كان في مكتب محامي الجريدة وليس في مقر إدارة الجريدة، وأن الغرض من الخطاب ليس التحقيق والوصول للحقيقة وتسوية الموضوع ودياً بعودة الزميل وتسلم عمله، وإنما لتصحيح خطأ. وأضاف أنه تم فصله بدون عرضه علي مجلس النقابة، بالمخالفة لنص المادة 17 من القانون رقم 96 لسنة 1996، وقانون العمل الذي لا يجيز فصل العامل إلا بعد عرض أمره على المحكمة.