تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى فيديو، من داخل مستشفى مكافحة السرطان، لأطفال محاربين للسرطان، مبتسمين، وراضين بقضاء الله رغم معاناتهم من آلام المرض. وظهر بالفيديو شاب يرتدى زى البلياتشو، ويحاول رسم البسمة على وجوه الصغار، وإضحاكهم لتخفيف آلامهم، ويبدأ الفيديو مع طفلة لم تتجاوز السادسة من عمرها سقط شعرها جراء تلقي جرعات العلاج الكيماوى، متلفحة بحجاب بسيط زاد من جمالها، وتنظر للكاميرا وتبتسم فى غاية البراءة والاستسلام والرضا بقضاء الله، لينتقل بعد ذلك الشاب بكاميرته إلى طفل فى العاشرة من عمره، أجبره المرض اللعين على الجلوس بكرسي مدولب، ليغنى مقطوعة من الفلكلور الجزائرى، متفائلاً ومحاربا للمرضى ومواجها له بقلب لا يعرف الاستسلام، ولسان حاله يطلب ممن يروه دعواتهم بالشفاء وانتهاء معاناته، التى ظهرت جليه فى عينيه التى حملت حزنا سابقا لسنوات عمره العشر، التى غلبت عليها الأدوية والجلسات والمكوث بالمستشفيات بدلاً من اللعب مع أقرانه والاستمتاع بأيامه بين اللعب والمرح. يذكر أن شهر فبراير الجارى يشهد اليوم العالمي للسرطان، وهو تظاهرة سنوية ينظمها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، لرفع الوعي العالمي من مخاطر مرض السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر للمرض والعلاج، ويعد مرض السرطان أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم، كما يعد أهم أسباب الوفاة على الصعيد العالمي. الطفلة التى واجهت السرطان بالضحك والغناء