قال الدكتور ماجد عبد النصير، رئيس قسم المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني ورئيس الجمعية المصرية للمخ والأعصاب، أن الصداع النصفي يعد مرضًا شائعًا علي مستوي العالم يصيب 1من كل 8 أشخاص، موضحًا أن وزارة الصحة وافقت مؤخرًا علي علاج وقائي جديد يحمي من نوبات الصداع النصفي. جاء ذلك اليوم، خلال فعاليات المؤتمر السابع عشر للاتحاد العربي لجمعيات طب الأعصاب والمؤتمر الحادي والعشرين للجمعية المصرية للأمراض العصبية، برئاسة الدكتور ماجد عبد النصير، رئيس قسم المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني ورئيس الجمعية المصرية للمخ والأعصاب، وبحضور رئيس الفيدرالية العالمية لطب الأعصاب ورئيس الأكاديمية الامريكية والأوروبية للأعصاب. وأضاف أن المؤتمر هذا العام يناقش "التدخل بالقسطرة المخية لعلاج جلطات المخ و نزيف المخ"، بالإضافة إلي مناقشة كل ما هو جديد في علاج أمراض الأعصاب وعلاقة الأمراض المناعية بأمراض المخ والأعصاب، وأحدث علاجات مرض الصرع، وأحدث علاجات مرض الصداع النصفي. وأشار إلي توافر عقار جديد لمرضي التصلب المتعدد الانتكاسي، يعطى أملا جديدا لهؤلاء المرضى، حيث يتم تناوله لمدة 20 يوما فقط علي مدى سنتين ولا توجد حاجة الي اأي علاج إضافي في السنتين الثالثة والرابعة. وفي سياق متصل أكد الدكتور أسامة عبدالغني، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، أن التصلب المتناثر ليس شديد الانتشار ولكن خطورته تكمن في إصابته للشباب وهم فئة عمرية كبيرة، وفي حالة عدم القدرة على السيطرة عليه سيؤثر علي اقتصاد المجتمع بشكل كبير لأنه يؤثر على عجلة الإنتاج من قبل الشباب وهم عمود المجتمع. وتابع عبدالغني : خلال السنوات الأخيرة اهتمت الدول التي ينتشر بها المرض بتطوير علاجه، والدواء الجديد لا يحتاج المريض إلي المتابعة أو إجراء تحاليل باهظة الثمن. ومن جانبه قال الدكتور فاروق طلعت، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة الإسكندرية، إن العقدين الماضيين كان هناك اهتمام كبير بمرض التصلب المتعدد من خلال الأطباء الشباب، فضلا عن الإمكانات التشخيصة. وأوضح أستاذ المخ والأعصاب أعراض مرض التصلب المتعدد، التي تصيب الإناث بصورة أكبر من الذكور تتمثل أعراضه في تنميل أو ضعف في أحد الأطراف، ويحدث عادةً على جانب واحد من الجسم في المرة الواحدة، أو الساقين والجذع، أي إحساس مشابه للصدمة الكهربائية التي تصاحبها حركات معينة في الرقبة.