قال ستيوارت فورد ، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة AGC Studios، إن جزءا كبيرا من المنتجين في هوليود لا يوجد لديهم رؤية واضحة عن النوع المستهدف من الجمهور، منوها بأن إدارة شركته تعمل من أجل الاهتمام بثقافة الجمهور ونوعيته الاقتصادية، وكذلك معدل بيع الافلام ، وأيضا اللغة لأنها بالأساس هي التي تحدد الجمهور المستهدف. جاء ذلك خلال الجلسة التي أقيمت تحت عنوان "رحلة حول العالم لاستكشاف الإنتاج العالمي"، وأدارها بين روس، مدير المحتوى في" إيمج نيشن" أبو ظبي على هامش افتتاح فعاليات أيام القاهرة للصناعة المقامة على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي. وأضاف فورد في حديثه، إنه حينما نصنع عملا من أجل التليفزيون سواء كان محليا أو عالميا لابد أن يكون لدينا فكرة عامة على نوع الجمهور ونوعية المناطق التي يعيش بها، فمثلا الجمهور في استراليا يختلف عن بوليود وكذلك استهداف الجمهور المحلي والدولي العالمي، مشيرا إلى أنه علينا دوما ان نقوم بالتحليل وتحديد المحتوى بناء على الجمهور. واستكمل فورد حديثه منوها إلى أنه تلقى العديد من الصدمات الثقافية فمثلا في بوليود، وجد عشقا كبيرا من الجمهور لنجوم السينما حتى أنهم يعاملونهم كآلهة تسير على الأرض، ضاربا المثل بما شاهده في مدينة مومباي عندما ذهب لأحد الممثلين وهو أمير خان كان في حفلة استقباله فما أن خرجوا للشارع إلا ووجد ما يقرب من ألفين شخص في انتظاره ينتظرونه للسلام عليه فقط ، منوها أنه أدرك هذه المكانة وهذا يعطيهم قوة كبيرة في العمل. وتحدث فورد عن الصناعة والتي تختلف من دولة إلى اخرى حيث يرتبط ذلك بفكرة نقص المال والتمويل والمدة المتاحة، ومماراسات الإنتاج تتغير ، ففي بوليود يقومون بتصوير أكثر من فيلم في نفس الوقت ويتوقف الممثل عن التصوير لعدة اسابيع، وفي الصين كان هناك نقص للخبرة في هذا المجال والتي بدأت منذ خمسة عشر عام، فالصناعة تسيطر عليها الحكومة من جانب، وشركات الإعلام الصينية من جانب اخر، ويتخذ القرار من أشخاص ليس لديهم خبرة وهو ما يعتبر أمر فوضوي. ونوه فورد أن ما تقوم به هوليود حاليا هو أمر مهم حيث تتواصل مع المواهب الجديدة من خلال شركته وهي لعبة كبيرة جدا وتلعب دورا مهما في الصناعة، منوها أن هذه الشركات الكبيرة أصبحت تنقل القوة من هذه المواهب، وأنه من المحزن أن كثيرا من نجوم الأفلام البارزين ليس لهم تأثير الآن، في حين أن هناك ممثلين صغار يضمنون نجاح أفلامهم. ستيوارت فورد في أولى جلسات "القاهرة للصناعة" ستيوارت فورد في أولى جلسات "القاهرة للصناعة"