انطلقت اليوم السبت، فعاليات منتدى دندرة الاقتصادي "بعنوان الإخفاق خطوة على طريق النجاح" بمشاركة باحثين ورؤساء جامعات ورجال دين وإعلاميين. قال هاشم الدندراوي، رئيس مركز دندرة التنموي في كلمته، إن كثير من الناس يركن إلى العيش على هامش الحياة والمجتمع، مقتنعين بأنهم لا حظّ لهم في نِعَم الدنيا، وقد تَمرّ يوماً قبالة الواحد منهم فرصةٌ تلوّح بتغيير الحال، ولكنه لا ينهض للتمسّك بها والاستفادة من إمكانات الفَرَج فيها؛ ليس كسلاً وعدم رغبةٍ بالجدّ والعمل ولكن خوفاً من الفشل ويأساً من نفسه". وأضاف رئيس مركز دندرة التنموي: "ما بين كلمتي البأس واليأس نقطة وعلينا أن نحذرها بأن نعلم أن: البأس اختبار قدرة واليأس اختيار حفرة". فيما قال الدكتور هاني رسلان، مدير مركز الأهرام للدراسات الاجتماعية والتاريخية، إن انعقاد منتدى دندرة الاقتصادي في دورته الخامسة، تؤكد على مدى أهمية التجربة وتراكم الانجازات في المساهمة في عملية بناء الإنسان. وذكر الدكتور وحيد عبدالجواد، مستشار مفتي الجمهورية، أن أول من علمنا الإصرار على النجاح هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، مؤكداً أن التعاليم الدينية تحث الإنسان على نبذ الفشل والإصرار على النجاح. وتحدث الأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص وتوابعها في كلمته عن الإخفاق بين الموروث والعادات والتقاليد، مؤكداً أن الإخفاق درجة من درجات النجاح فكل الدراسات الاقتصادية تحتوي على توقعات للإخفاق والكوارث التي قد تعيق النجاح. المؤتمر يمتد ليوم واحد ويختتم فعالياته بجلستين حواريتين الأولى تحت عنوان "اختلاف نظرة الشرق عن الغرب فى الإخفاق"، والثانية تأتى تحت عنوان "اختلاف التعامل مع الإخفاق من شخص لآخر" مع إقامة عدد من الورش المتنوعة. جانب من المنتدي جانب من المنتدي جانب من المنتدي جانب من المنتدي