تمثل وزارة الثقافة، مصر باعتبارها الدولة العربية الوحيدة فى منتدى صناعة الترفيه الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، ويحمل عنوان «الترفيه وبناء الاقتصاد»، بحضور عدد من الوزراء وكبار رجال المملكة. وأكدت الوزارة، أن القيادة السياسية أدرجت سبعة محاور للحفاظ على الهوية الثقافية المصرية ضمن إستراتيجية التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030» منها تعزيز القيم الإيجابية فى المجتمع، مكافحة التطرف الفكرى، تحقيق العدالة الثقافية، تنمية مواهب المبدعين، التأكيد على الريادة الثقافية من خلال قوة مصر الناعمة وتطوير المؤسسات الثقافية، وهو ما جاء نتيجة فطنة الدولة، لأهمية الاستثمار الثقافى كمصدر قوة للتنمية، مؤكدة أن الصناعات الإبداعية تعد أحد المسارات المهمة لتنمية الاقتصاد الوطنى. يشار إلى أن المؤتمر ناقش أهمية الصناعات الإبداعية فى رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على غرار إستراتيجية التنمية المستدامة فى مصر 2030 والتى وضعت صناعة الثقافة ضمن مقومات الاقتصاد القومى، وتم استلهام دار الأوبرا المصرية كنموذج معبر عن التواصل الثقافى بين الشعوب ومنصة جادة لعرض وتقديم الفنون بمختلف أشكالها مع إبراز اهميتها كمقياس لنهضة الحركة الثقافية والفنية فى مصر، كما تم تناول أهمية الشراكة والتعاون الثقافى بين مصر والسعودية، حيث تم بحث إمكانية ربط أنشطة التبادل الثقافى بفعاليات تعاون أخرى خاصة فى المجال الاقتصادى.